عن ما يقوم به حاليا الجهاز المركزي ضد البدون وفشله ووضع القيود الوهمية.. يكتب فيحان العازمي ويكشف التفاصيل

زاوية الكتاب

كتب 679 مشاهدات 0

فيحان العازمي

النهار

إضاءات- حقوق «البدون»

فيحان العازمي

 

تحدث اليوم عن عمل لا عن أشخاص فمقالتي اليوم اتحدث فيها وبشكل مباشر عن عمل الجهاز المركزي لمعالجة اوضاع «البدون» فسنوات طويلة والحكومة تدفع الاموال وتخصص الميزانيات لهذا الجهاز دون ان نشاهد أي انجاز يذكر.

ما يحدث داخل أروقة الجهاز من اجراءات ضد «البدون» من وضع القيود الامنية غير الصحيح والاعلان عن ان هناك مزورين ومتحايلين مع تعطيل منحهم البطاقات التي تساعدهم على العيش بحرية بسبب تلك التلفيقات فلو كانت تلك القيود صحيحة فلماذا لم يقم الجهاز بتحويلهم الى القضاء للبت في امرهم؟ هذا ناهيك عن تصريحات عديدة للمسؤولين في الجهاز بأن هناك مستحقين للجنسية كما ان هناك من كشفت جناسيهم الاصلية فلماذا وعلى مدار الخمس سنوات السابقة لم يقم الجهاز بتجنيس من يقول انهم مستحقون؟ ولماذا لم يحول المزورين للقضاء؟ ولكن نحن كمراقبين ومن اسلوب تعامل الجهاز نلاحظ بأن هناك أسلوب تضييق على فئة البدون ومحاولة ايقاف معاملاتهم بشكل متعمد ودون دليل واضح او مثبت.

اننا اليوم نناشد وزير الداخلية الذي تأملنا فيه خيرا وتحديدا في قضية البدون كونه كان وزيرا للدفاع ولمس وشاهد ولاء البدون العسكريين للكويت وتضحياتهم فإننا نأمل بأن تكون هناك قرارات حاسمة من قبل وزير الداخلية بمنح المستحقين دون النظر لاعدادهم مع اعطاء البقية الحقوق المدنية والانسانية فنحن في بلد الانسانية وقائد الانسانية فلا يمكن ان يعيش على ارضنا اناس لا يحصلون على ابسط الحقوق الانسانية.

 

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك