ما يحدث في التربية بظلم الكفاءات الوطنية وعدم سد الشواغر مهزلة يجب إيقافها- يكتب فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب فيحان العازمي 1837 مشاهدات 0


ما يحدث في التربية بظلم الكفاءات الوطنية وعدم سد الشواغر مهزلة يجب إيقافها- يكتب فيحان العازمي

مهزلة التربية


تصريحات وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الاثري في احدى الصحف والتي تطرق بها الى الشواغر كاشفا بأن الاحالات الى التقاعد لم تؤثر على الشواغر والتي هي متواجدة على قوله من قبل الاحالات للتقاعد وان الوزارة حاولت سد تلك الشواغر ولكن لم تفلح وهذا الكلام هو بمثابة اعتراف واضح ورسمي وصريح على الفشل الكبير الذي تعيشه الوزارة وان التقاعد اثر في الشواغر والدليل على كلامنا انه هناك مناطق تعليمية بدون مدراء شئون تعليمية بعد ان تم الاحالة الى التقاعد وايضا المراقبين.

ونقول من خلال مقالنا هنا، ان هناك ايضا العديد من الوظائف الاشرافية التي تعاني ايضا من الشواغر هذا ناهيك على المعاناه الكبيرة التي يعانيها المتقدمون الى الوظائف الاشرافية وتلك المعاناة والفشل الكبير في وزارة التربية بسبب ادارتكم يا الاثري، فلماذا لم تعملوا على سد الشواغر والاعتماد على ابناء الوزارة من الطاقات الشبابية ذات الكفاءة العالية.

فنهجكم في الاحالة إلى التقاعد دون سد ما سيتركه المحالون الى التقاعد من شواغر هو الفشل بعينه ، فأين مستشاري الوزارة وماذا يفعلون في مكاتبهم. وهل تعلم بأت مراقب مرحلة المتوسط في منطقة الاحمدي منذ اربع سنوات وهو شاغر ومدير الشئون للتعليمية بمنطقة مبارك شاغر ومراقبين في مناطق ايضا شاغرة، وهي مناصب شاغرة مهمة جدا، وهو ما يدعونا للتساؤل، فاين خططكم واين عملكم.

ونقول أنه كان من المفترض عليكم وعلى وزير التربية ان تضعوا خطط الترفيع الوظيفي والترقية والوظائف الاشرافية وفق ضوابط واضحة بحيث من يحال الى التقاعد يجد من يسد مكانه فورا من ابناء الوزارة والاستعانه من خارج الهرم التربوي هو امر مرفوض طبعا فالوزارة تعج كما قلنا بالطاقات القادرة على ادارة الوزارة ولكن ما تقوم به في الوزارة من تحييد الوظائف الاشرافية وتخصيص المناصب القيادية لاشخاص معينين تاركين الوزارة تئن من الشواغر.

ولا ندري مالذي يفكر به الاثري والقياديين في التربية فنحن اليوم وصلنا الى الشعور الاخيرة من نهاية العام الدراسي وحتى يومنا هذا لم نرى اي انجاز او تقدم في الاداء فالشواغر في ازدياد والوظائف الاشرافية كل يوم في حال والمدارس معاناة من غياب للصيانة والمتابعة وعدم الاهتمام والمناطق التعليمية تعاني من الشواغر والمناهج حدث ولا حرج.

كل تلك المشاكل والاثري يتغنى وكانه قدم انجازات للوزارة ولكن الواقع والمعطيات الحالية تؤكد بانه فشل فشلا ذريع في احل ابسط القضايا كالشواغر فنتمنى ان يعترف المخطئ بخطئه ويتم محاسبته وان لا يتغنى بالنجاح وهو واقعيا غائب، وهنا السوال للوكيل الاثري هل لديكم صف ثاني وثالث للشواغر والمناصب المهمة. وطبعا لايوجد والحمد لله انك اعترفت بوجود كفاءات بالتربية. فلماذا لاتسد تلك الشواغر. واخيرا رسالتنا للدكتور محمد الفارس نأمل يا معالي الوزير بأن تسد الشواغر فورا. فالمسولين بالتربيه عاجزين كل العجز عن اي قرار فيه مصلحة للتربية كسد الشواغر والامر متروك بيدكم .

فيحان العازمي

كتب: فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك