عن الفوضى في وزارة الصحة وغياب المحاسبة- يكتب فيحان العازمي

نوجه سؤالنا اليوم الى وزير الصحة د جمال الحربي متسائلين عن وضع الطبيب الكويتي في المستشفيات الحكومية حيث اننا نلاحظ بان الطبيب الكويتي يتعامل مع المرضى بمزاجية ويستقبل اعدادا قليلة حيث تشاهد المرضى ينتظرون بالساعات امام غرفة الكشف المتواجد بها دكتور كويتي حيث كما قلت يستقبل الحالات ببطئ ومزاجية اما لو ذهبنا الى ان الدكتور في الخاص نلاحظ ان الابتسامة لا تفارق محياه وسعة الصدر والروح المرحة وسرعه الانجاز.

ولا ندري لماذا هذا التناقض على الرغم من ان راتب الطبيب في الحكومة يتخطى ال 6000 دينار اي ان الوزارة غير مقصرة في هذا الجانب، وهناك تسائلا اخر يا معالي الوزير هل برنامج طب العائلة لتحسين الخدمات في الرعاية الصحية الاولية بكوادر طبية محلية ام انها وسيلة الى العمل في ادارة المستشفيات والادارات الاخرى حيث ان هناك 50 طبيب لديهم بورد طب عائلة ولا يفقه بالادارة ومع هذا معين كنائب مدير او مدير مستشفى او مدير منطقة ورئيس مكتب صحي والعديد من الوظائف الادارية وهو كما ذكرت لا يملك اي تخصص او خبرة ادارية

ولذلك، نتسائل يا معالي الوزير لماذا هذا التناقض نتمنى ان تملكون الاجابة على تلك التساؤلات ليعلم المواطن ماهي المعايير التي تتبعها الوزارة في التعيينات والتعامل مع الاطباء الكويتيين، ومن هنا نوجه رسالتنا إلى السادة النواب وخاصة منهم الممسكين بزمام القضايا الصحية ان تكون لهم ومحاسبة كل متجاوز وهذا دورهم الرقابي والتشريعي الذي انتخبهم الشعب من أجله، وحفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

فيحان العازمي