وزير التجارة : الكويت تتبع أفضل الطرق العالمية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب

محليات وبرلمان

699 مشاهدات 0


أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان أن «الكويت تتبع أفضل الطرق العالمية لمواجهة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب لما تسببه تلك الظاهرة من أضرار على الاقتصاد محلياً وعالمياً».

وقال الروضان في تصريح للصحافيين على هامش ورشة عمل نظمتها إدارة مكافحة عمليات غسل الأموال وتمويل الإرهاب التابعة للوزارة اليوم بالتعاون مع وزارة الخزانة الأميركية، إن «قضية غسل الأموال وتمويل الإرهاب إحدى القضايا المهمة لأي دولة متقدمة أو نامية».

وأضاف: «الإرهاب له شقان الأول هو استقطاب الشباب والثاني تمويل العمليات الإرهابية التي تشكل ظاهرة خطيرة على المجتمعات»، لافتاً إلى «تنظيم الوزارة العديد من الدورات المتخصصة لتدريب وتوعية القائمين من الموظفين والمسؤولين لمواجهة هذه الظاهرة».

وعن ملف تطوير بيئة الأعمال، قال «نسير بخطى ثابتة في هذا المجال وستظهر نتائجها خلال 13 شهراً»، موضحاً أن «من أهم النتائج المتحققة بالفترة الماضية تدشين وتفعيل النافذة الواحدة التي قلصت تأسيس الشركات إلى أربعة إجراءات مقابل 15 إجراء في السابق».

وكان الوزير الروضان قد أكد في كلمته خلال افتتاح ورشة العمل «اهتمام وزارة التجارة والصناعة بالعنصر البشري»، مبيناً أن «الإنجاز والتغيير لن يتحقق إلا بسواعد العاملين بالوزارة والتسلح بالعلم الصحيح».

وأشار إلى «ضرورة الاستفادة من تجارب الدول الشقيقة والصديقة في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب لتجاوز الواقع الصعب والعقبات التي نعيشها مع دول العالم جراء هذه العمليات التي تعطل المشاريع التنموية الحقيقية».

وأعرب عن «التطلع لمد يد العون مع الجميع وعقد شراكة استراتيجية مع أجهزة نظيرة ذات مستوى وخبرة عاليتين في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ووضع برامج طويلة المدى بما يحقق للطرفين تبادل المعلومات والحد من الظواهر السلبية ليتحقق الاستقرار المنشود العالمي وتستكمل المشاريع التنموية المطلوبة».

وأكد الوزير الروضان «ضرورة مواكبة أفضل الآليات لمجابهة تمويل الإرهاب لاسيما في ظل تطور أساليب جماعات الإرهاب»، مضيفاً «نعتقد أن الإرهاب بعيد عنا لكنه في ذات الوقت قريب ومن الممكن أن يطاول الإرهاب أي منا».

وأعرب عن الشكر لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الكويت على تعاونها مع وزارة التجارة والصناعة وتزويدها بالخبرات المتطورة في هذا المجال.
كما حضّ المتدربين على تحمل مسؤوليتهم العظيمة وعدم الاستهانة بالورش والدورات التي تصقل مهاراتهم للحفاظ على الحياة أمام خطر الإرهاب في ظل السباق المحموم للتخلص من تلك الجماعات لاسميا أن مكافحتها تأتي عبر جهات عدة «وأنتم أهم تلك الجهات».

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك