محمد العبدالله: نفوق الأسماك هو ضمن المعدل المعتاد

محليات وبرلمان

1434 مشاهدات 0


أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله اليوم الاحد أن نفوق بعض الأسماك التي رصدت في الاسبوعين الماضيين هو «ضمن المعدل المعتاد خلال هذه الفترة الزمنية بسبب التغير بدرجات الحرارة»، إضافة الى اسباب بشرية ناجمة عن تلويث جون الكويت.

وعقب اجتماع المجلس الأعلى للبيئة، قال العبدالله ان نفوق بعض الأسماك خلال الاسبوعين الماضيين هو ضمن المعدل المعتاد رؤيته خلال ابريل ومايو كل عام بسبب بدء ارتفاع الحرارة وانخفاض بمستوى الأكسجين المذاب.

وأضاف ان هنالك ايضا اسبابا بشرية تساهم في نفوق الاسماك بسبب الملوثات الناتجة عن المجارير المنصرفة على البيئة البحرية والتي بلغ عددها 24 مخالفة تم احالتها الى النيابة العامة اضافة الى التعديات من خلال مخالفة قانون حماية البيئة بالصيد داخل جون الكويت والبالغ عددها 292 إحالة للنيابة العامة.

وأوضح أن فريق الهيئة العامة للبيئة وفريق الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أوضحا خلال الاجتماع أن التحاليل التي أجريت لجودة المياه في جون الكويت أظهرت كما كان متوقعا وجود ارتفاع طفيف لنسب الملوثات الطبيعية وبعض نسب الملوثات غير الطبيعية.

وأضاف ان فريقي هيئتي (البيئة) و(الزراعة) أكدا خلال الاجتماع أيضا أن «بعض هذه النسب مازالت ضمن معدلاتها والبعض الاخر خارج النسب الطبيعية لكن لا ارتباط لها مباشرة بالنفوق».

وذكر العبدالله أن الاجهزة الرسمية التابعة لهيئة (الزراعة) ووزارة الصحة أكدت «سلامة الأسماك للاستهلاك الآدمي بشكل كامل وتحديدا الأسماك التي تباع في مراكز البيع المرخصة مثل سوق السمك».

وقال ان المجلس الاعلى للبيئة قرر تكليف عدد من أعضائه بمتابعة اللجان المشكلة من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية فيما يخص ظاهرة نفوق الأسماك ولجنة متابعة الوضع البيئي لجون الكويت المشكلة من قبل الهيئة العامة للبيئة على أن تقوم بتقديم تقارير منتظمة للمجلس.

ولفت إلى تأكيد المجلس الأعلى للبيئة على «ضرورة اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتطبيق القانون بشكل صارم على كل من يتعدى ويخالف قانون البيئة».

وشدد على ان حماية البيئة تحتاج إلى تضافر جهود كل الجهات المعنية بدءا بالمواطن وانتهاء بالوزارات والهيئات الحكومية لذا يجب على كل فرد او جهة احترام قانون البيئة والمحافظة على البيئة وحمايتها من أي تلوث.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك