ما خطط وزارة ' التربية' من أجل جعل المدارس بيئة جاذبة للطلبة؟ يتسائل فيحان العازمي

زاوية الكتاب

كتب 824 مشاهدات 0

فيحان العازمي

النهار

إضاءات-«التربية» ما بين الأخطاء... والخطايا!

فيحان العازمي

 

لن يصيبنا المل أو اليأس من مخاطبة قياديي وزارة التربية من أجل إصلاح ما يصيب الوزارة من خلل وما يعترضها من مشكلات أرى انها من صنع قياديي الوزارة لانهم لا يواجهون المشكلات بعلاجها من الجذور بل انهم يواجهون

العرض دون التطرق الى المرض وليت هؤلاء القياديين يتخذون من الوكيلين يوسف النجار، وفيصل المقصيد قدوة ومثلا أعلى في الاخلاص في العمل والتفاني من أجل مواجهة أي مصاعب تقابلهما وذلك ينم عن فهم منهما لمتقتضيات منصبيهما فنرجو الله ان يقتدي بهما كل من ان يتولى منصباً قيادياً في التربية ولكن هيهات ان تسعى تلك الوزارة لإصلاح ما بها من خلل لانها اعتادت ان تصم أذنها عما يوجه لها من نصائح ولا يسمع بعض قيادييها الا صوت انفسهم وياليتهم يسيرون في الاتجاه الصحيح انما يأخذون التربية الى الهاوية وكل عام أسوأ من الذي قبله والمشكلات تتفاقم ولا نجد لها حلاً والضحية مستقبل الوطن وفلذات أكبادنا وأصبح الهم الأكبر لبعض القياديين هو الظهور الاعلامي دون الاهتمام باحوال الوزارة ولا بمستقبل الكويت.

إنني اتوجه لهؤلاء القياديين بعدة استفسارات مهمة بعد انتهاء العام الدراسي وما به من خلل واضح وفي جميع المجالات سواء من توافر البيئة المناسبة للطلبة او الاهتمام بالبنية التحتية للمدارس التي اصبحت متهالكهة، او الاهتمام بالمعلمين الذين تم تدميرهم بقرارات عشوائية غير مدروسة وما زاد الطين بلة عدم مراعاة القياديين لمشاعر المعلمين في تصريحاتهم وخصوصاً المعلمين الوافدين فقد عاملوهم على انهم لا قيمة لهم وهنا أسألهم وأقول لهم:

ما خطتكم للعام الدراسي المقبل وخصوصاً الانشاءات المدرسية، وساحات العلم التي أصبحت مصدر قلق وخوف من أولياء الامور على اولادهم لما يعتريها من إهمال لا يعبر عن اننا في دولة مثل الكويت؟

ما فائدة الشؤون القانونية في الوزارة وهم يخسرون أي قضية يتم رفعها على الوزارة فيتم اللجوء إلى قرارات تعسفية من قبل قياديي التربية للتغطية على فشل تلك الإدارة؟

ماذا فعلت التربية من أجل القضاء على تذمر المعلمين الوافدين من قراراتها الخطأ ولكي يعملوا في جو يساعدهم على الابتكار والابداع والعطاء اللامحدود؟

ذهبتم لاحضار معلمين فلسطينيين فرفضوا من أجل تدني الرواتب أليس من باب الأولى ان تعالجوا ما فعلتموه مع من يحمل معكم اعباء الوزارة من المعلمين الوافدين ومنذ سنوات بدلا من التوسل لهؤلاء المعلمين الفلسطينيين؟!

ما عدد المنتدبين في مكتب كل وكيل مساعد في الوزارة وفي مكتب الوكيل وما عمله في المكتب ؟ وهل حضروا للمجاملة أم ان الوزارة أتت بهم من أجل اهميتهم؟

ماذا فعلت التربية من أجل سد الشواغر للوظائف الاشرافية للشؤون التعليمية أم ان هناك ما يدبر من أجل الاتيان بمجموعة معينة؟

ما خطط الوزارة من أجل جعل المدارس بيئة جاذبة للطلبة تجعلهم يقبلون على الدراسة بحب وشغف؟

هل تم اعطاء دورات تدريبية للمعلمين لتجهيزهم لمنهج الكفايات؟

إنني أرجو ان يقوم بعض قياديي وزارة التربية بدورهم على الوجه الأكمل فإن كانوا غير قادرين فليتركوا أماكنهم لمن يستطيع.

اللهم احفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه.

النهار

تعليقات

اكتب تعليقك