تلعب الولايات المتحدة الأميركية في الازمة الخليجية على الحبلين.. هكذا يرى وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 658 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- اغلقوا الباب قبل التدخلات الخارجية!

وليد الأحمد

 

تلعب الولايات المتحدة الأميركية في الازمة الخليجية، على الحبلين. فمن جهة يتصل رئيسها دونالد ترامب بقطر ليعرب عن ترحيبه بخطواتها ويطلب تدريباً عسكرياً مشتركاً بين البلدين، ومن جهة اخرى يتصل بالسعودية ليوصل لها رسالة، ضد قطر!

مشكلة قطع شقيقاتنا، السعودية والامارات والبحرين، علاقاتها مع شقيقتنا قطر، يجب ان يكون حلها داخل البيت الخليجي ولا تخرج من هذا الاطار!

نقول ذلك، ونحن نطالب دولنا المعنية، بسرعة التجاوب مع مساعي الكويت الحميدة وتحركات اميرها سمو الشيخ صباح الاحمد، اطال الله في عمره على فعل الخير، في رأب صدع البيت الخليجي بعيداً عن التدخلات الخارجية.

ايضا نقول ذلك من اجل عدم افساح المجال للجانب الايراني لاقحام نفسه في الخلاف الخليجي - الخليجي، الذي بلا شك متى ما سمح له، سيزيد الطين بلة، كون تدخلاته في منطقتنا أثارت المشكلات وزعزعت من استقرار المنطقة، وبالتالي علينا الا نترك لطهران فرصة لاختراقنا واستغلال خلافنا، وبات على الاعلام الخليجي ان يحذر من خطر الاختراق الخارجي ويوقف التراشق في ما بينه، بالحجارة!

الاعلام سلاح ذو حدين واستخدام الانفعالات تارة والمشاعر الغاضبة تارة اخرى، يحطم كل جهود التقارب ويسمح بدخول اميركا وكأنها تريد الخير لنا لتلعب دور الناصح الامين، ممن يلعب على الحبلين في حل المشكلة، لتقول لنا، عليكم لحل خلافاتكم بسرعة، وكأنها جاءت لنا بجديد، وسعت معنا لحل الخلاف القائم بعيداً عن اجنداتها الخارجية واطماعها في المنطقة، وهو الدور ذاته الذي تلعبه معنا اليوم روسيا بالتوسع في السيطرة على الخليج العربي من بوابة الحرب ضد اميركا بالوكالة!

على الطاير:

- لا ذنب للشعوب في خلافات السياسة، لذلك على شعوبنا اليوم التي كثيراً ما انشدت «انا الخليجي...» ان تلعب دور التهدئة والعقل والحكمة في متابعة الازمة وترطيب الاجواء والتوقف عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اطلاق الاشاعات المغرضة، تحت شعار... لنقل خيرا أو لنصمت!

ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع، بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك