وأيضاً... بأي حال عدت يا عيد!.. يكتب وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 585 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- وأيضاً... بأي حال عدت يا عيد!

وليد الأحمد

 

في كل عيد يتفق معظم الكتاب والاعلاميين، من حيث لا يعلمون، على «مانشيت» يسطر معاناتهم بعنوان «بأي حال عدت يا عيد»!

هذه المقدمة وربما النغمة المتعارف عليها تحكي قصة ضياع امة وتردي اوضاعها عاماً بعد عام!

كنا في السابق ومنذ عشرات السنين عندما نندب حظنا ونعمل جردة حساب لعام سياسي عربي اسلامي مضى، نتحدث في مقالاتنا عن القضية الفلسطينية وضياعها تحت ايدي الخونة والخيانات العربية ثم نختمها بالتفاؤل... لعل وعسى تنصلح الاحوال!

وعندما يأتي العام الذي يليه تزداد الاوضاع المقلوبة انقلاباً والحالة اكثر سوءاً حتى وصلنا اليوم الى حروب سورية واليمن والعراق واختلاط الحابل بالنابل، لتصبح اوضاعنا العربية في كل عام اسوأ من الذي يليه!

اليوم نعزي انفسنا ونعزيكم في مصيبة جديدة حلت علينا نحن ابناء الخليج العربي تمثلت بخلافات الاشقاء ومقاطعة قطر.. لكن دخول الكويت كطرف وسيط لحل الازمة لعودة المياه الى مجاريها بين قطر وشقيقاتها السعودية والامارات والبحرين، هو ما يجعلنا نتنفس الصعداء هذه الايام فقط لنسأل الله سبحانه ان تنجح المهمة!

كيف نفرح ونعيّد اليوم بعيد الفطر واوضاعنا البائسة وصلت الى عقر دارنا والاعلام الموجه ينخر شعوبنا ليفرق بينها بدلاً من ان يجمعها حتى وصل بنا الحال إلى انتاج مسلسلات تلفزيونية تهدم اكثر من ان تبني... الا من رحم ربي!

اليوم تحمل الكويت على عاتقها مهمة ايصال المطالب الخليجية للشقيقات الثلاث الى الشقيقة قطر من اجل عودة العلاقات الديبلوماسية والسياسية من جديد، وهي مهمة يحملها صاحب القلب الانساني الكبير امير البلاد، نتمنى ان تتكلل جهوده ومساعيه بالنجاح لتعود الافراح والليالي الملاح بعيداً عن اهل السوء ومن يصفق اليوم لتستمر المقاطعة والقطيعة!

على الطاير:

- من جديد نعيدها للمرة الألف «بأي حال عدت ياعيد»...!

تقبل الله طاعتكم وعيدكم بإذن الله في القريب العاجل سيكون عيدين...!

عيد الفطر... وفرحة عودة أهل الدار للبيت!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك