ضابط عراقي: 'داعش'يحتجز 250 عائلة في الموصل القديمة

كشف ضابط في جهاز مكافحة الإرهاب(يتبع للجيش)، اليوم الخميس، أن تنظيم 'داعش' لا يزال يحتجز قرابة 250 عائلة بمناطق لا تزال تحت سيطرته في الموصل القديمة في الجانب الغربي من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق.

وقال الرائد حيدر علي الشمري الضابط في جهاز مكافحة الإرهاب بتصريح للأناضول، إن 'اشتباكات متقطعة تشهدها الموصل القديمة حتى ظهر اليوم ولاتزال القوات العراقية متمثلة بجهاز مكافحة الإرهاب تحاصر مجموعة من عناصر داعش الأجانب وهم يتواجدون داخل أنفاق'.

وأوضح الشمري، أن داعش 'لا يزال يحتجز قرابة 250 عائلة موصلية في هذه الازقة الضيقة ولا يزال يسيطر على منطقة تقدر مساحتها ما بين 70 الى 100 متر مربع تمتد من مرتفعات منطقة القليعات وصولا إلى حافة النهر في منطقة الميدان'.

وبيّن أن 'القوات العراقية ومن خلال بطء تقدمها وحذرها تحاول الحفاظ على سلامة هذه العوائل المحتجزة وغالبيتهم نساء واطفال ولا يسمح التنظيم بمغادرتهم ويقتل من يفر من هذه المناطق'.

وحول عودة النازحين الى مدينة الموصل، كشف رئيس لجنة المرحلين والمهجرين النيابية رعد الدهلكي، الخميس، عن وجود خطة عاجلة لإعادة النازحين من غربي الموصل.

وقال الدهلكي في تصريح صحفي، إن 'خلية الأزمة لمتابعة عودة النازحين ستنفذ خطة عاجلة مدتها 100 يوم لإعادة أغلب النازحين في الجانب الغربي من الموصل بعد العمل على اعادة الخدمات الاساسية الى الاحياء'.

وأضاف، ان 'مناطق عدة من غربي الموصل شهدت عودة كبيرة للنازحين ولا سيما في أحياء التنك و17 تموز والزنجلي والشفاء'.

وأشار الدهلكي إلى أن 'الأزمة الانسانية تتفاقم في المخيمات مع ارتفاع درجات الحرارة وانعدام الخدمات الاساسية الصحية منها والانسانية ما دفع في الخلية بالتعجيل في خططها'.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن العاشر من يوليو/ تموز الجاري تحرير مدينة الموصل بالكامل من سيطرة تنظيم 'داعش' بعد قرابة تسعة أشهر من المعارك مع التنظيم الذي كان يسيطر على الموصل منذ العاشر من يونيو/ حزيران 2014.