كبيرة يا كويت!.. يكتب وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 407 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة!- كبيرة يا كويت!

وليد الأحمد

 

كم هي كبيرة الكويت بأعمالها الإنسانية ولجانها الخيرية التي لا تكاد تسمع عن كارثة، إلا ووجدت قدما كويتية هناك، اما حكومية او لجنة خيرية او مجهودات فردية تشارك في الانقاذ والاغاثة.

كلمات لا يمكن ان أنساها قالها شيخنا مؤسس «جمعية العون» المباشرالدكتور عبدالرحمن السميط - يرحمه الله - «اعمل خيراً ولا تنتظر الشكر، فما تقوم به اجعله لله خالصاً لوجهه الكريم طلبا في الجنة والبعد عن النار».

واليوم مع انتشار وسائل التواصل الالكترونية ومواقع التبرعات الرسمية، اصبحت المشاريع الاغاثية والدعوية والانسانية تتم أمام الجميع بعيداً عن التشكيك لمعرفة المبالغ المحصلة التي من خلالها تقام دورالأيتام والعلم والمراكز الطبية والتعليمية والدعوية وتربى الاجيال الفقيرة من أموال تلك التبرعات التي يجب ان تدعمها الحكومة أكثر من ذي قبل، كونها اصبحت علامة فارقة ومميزة تكتسي بها الكويت في الخارج لاسيما في المحافل الدولية.

قال صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله». وذكر من هؤلاء السبعة: «ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما صنعت يمينه».

التفاعل التطوعي البارز لأهل الكويت مع المحتاجين في الداخل والخارج، جعلني اليوم أسطر تلك الكلمات لادعو لهم ان يوفقهم ويفتح عليهم في الدنيا والاخرة.

- كلمات جميلة وصلتني بعد استشهاد الشيخين وليد العلي وفهد الحسيني اللذين راحا ضحية عمل ارهابي في بوركينا فاسو، تقول:

إن فقدت مكان البذور التي بذرتها يوماً ما سيخبرك المطر أين زرعتها... لذا أبذر الخير فوق أي أرض وتحت أي سماء ومع أي شخص، فأنت لَا تعلم أين تجده ومتى تجده.

ازرع جميلاً ولو في غير موضعه، فلن يضيع جميل أينما زرعته فما أجمل العطاء.

فقد تجد جزاءه في الدنيا أو يكون لك ذخراً في الآخرة. لا تسرق فرحة أحد ولا تقهر قلب أحد. أعمارنا قصيرة فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها!

نسأل الله ان يجمعنا بهما واياكم في الفردوس الاعلى من الجنة وان يحسن خاتمتنا جميعا فما اجملها من خاتمة.

على الطاير:

- اللهم احفظنا وبلادنا وبلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

ومن اجل «تشجيع» هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك