وليد الأحمد يطالب بتعيين المدرسين ' البدون'

الراي

أوضاع مقلوبة!- لا تنسوا المدرسين «البدون»!

وليد الأحمد

 

ما دامت وزارة التربية قد اعلنت الاربعاء الماضي عن فتح باب التعاقدات المحلية للتخصصات الدراسية المطلوبة هذا الاسبوع، فمن باب اولى ألا تنسى «البدون»، فهم اولى من غيرهم خصوصاً وان ظروفهم المعيشية صعبة للغاية ولا تحتاج الى شرح! كما ان هذه الفئة أفضل من الاجانب الذين «لعبوا» في عيالنا «لعباً» بالدروس الخصوصية!

وما دمنا قد فتحنا موضوع تلك الدروس، فمن باب اولى ان تطبق الوزارة نظامها الاداري وربما قانونها المنسي على المدرسين الذين ما زالوا يعلنون عن «بضاعتهم» على الطلبة عبر الصحف الاعلانية بالساعة وكل مرحلة بسعرها التجاري حتى وصلوا بدروسهم للمرحلة الجامعية!

وزارة التربية مطالبة ايضاً بمراقبة مدرسيها ومعرفة مستواهم العلمي والادبي وخط سيرهم التدريسي، فما أكثر المدرسين «ضعاف الشخصية» وما اكثر المتهورين الذين يستحقون «التفنيش»، وبالمثل ما أكثر المخلصين الذين يستحقون التكريم!

وحتى لا نهضم حق المدرسين، لا بد من ذكر الجانب السيئ من فوضى الطلبة وشغبهم وعدم احترام مدرسيهم، وهو ما يقع على مسؤولية ادارة المدرسة في اتخاذ الاجراءات الحاسمة بحق «الشلة» الفاشلة من طلبة المدارس!

نقول ذلك ونحن ندرك ان العملية التربوية وحدة متكاملة ما بين البيت والمدرسة ومتى ما اختل جزء يؤثر بلا شك على الآخر!

كما لا ننسى بان حزم الوزارة يكمن بتطبيق قوانينها وقراراتها الادارية على الجميع - مدرسين وطلبة - حتى لا نخرج بنتائج ومخرجات تعليمية لطلبتنا «تعيسة» كالتي نعيشها اليوم !

على الطاير:

- ما يحدث اليوم من صراع في الاستجواب البرلماني الاخير المقدم ضد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، هو اقرب ما يكون إلى معركة نيابية - نيابية، الضحية فيها الحكومة!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!