جمعة 'الشباب الثائر'.. 3 شهداء و1037 مصاب بغزة والضفة

عربي و دولي

3492 مشاهدات 0


استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 1037 آخرون، أمس الجمعة، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي لمتظاهرين في مسيرات 'العودة' السلمية قرب حدود قطاع غزة الشرقية، وخلال مواجهات بين شبان وقوات إسرائيلية بمناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة، في بيان لها، إن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 955 آخرون، جراء استهداف القوات الإسرائيلية للمشاركين بمسيرات 'العودة' السلمية قرب الحدود مع إسرائيل.

وأفادت الوزارة أنه عُرف من بين الشهداء، عبد السلام بكر (29 عاما)، ومحمد أمين المقيد (21 عاما)، فيما لا يزال الشهيد الثالث مجهول الهوية.

وبمقتل الثلاثة اليوم، يرتفع عدد الشهداء جراء اعتداءات القوات الإسرائيلية على مسيرات 'العودة' السلمية المتواصلة منذ 30 مارس/ آذار الماضي، إلى 45 شهيدا.

وفي البيان نفسه، أشارت وزارة الصحة أنّ من بين المصابين 178 بالرصاص الحي، و199 بالغاز المسيل للدموع، و58 بشظايا متفرقة، و13 بالرصاص المطاطي، فيما لم توضح طبيعة بقية الإصابات.

وأوضحت أن جراح 8 من المصابين وصفت بالخطيرة، و206 متوسطة، و243 طفيفة، دون أن تذكر درجات بقية الإصابات، فيما لفتت إلى أن من بين الجرحى 76 طفلاً، و39 امرأة.

ومنذ صباح اليوم، توافد مئات الفلسطينيين نحو 5 مواقع تقع على طول حدود القطاع مع إسرائيل، للمشاركة في مسيرات اليوم، التي أطلقه عليها 'جمعة الشباب الثائر'.

وبدأت مسيرات 'العودة'، منذ 30 مارس الماضي، حيث يتجمهر عشرات آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بـ'حق العودة'، ورفع الحصار عن غزة.

وفي الضفة الغربية المحتلة، أصيب 82 فلسطينياً بجراح وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات بمناطق متفرقة مع الجيش الإسرائيلي.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان لها، إن طواقمها تعاملت مع أربع إصابات بالرصاص الحي، و14 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و62 نتيجة الاختناق بالغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابتين أخريين.

وأوضحت الجمعية (غير حكومية) أن الإصابات وقعت في مواجهات اندلعت في قرى 'كفر قدوم' و'كفر قليل' و'اللبن الشرقية' (شمال الضفة)، ومدينتي أريحا (شرق)، والبيرة (وسط).

وعلى ذات الصعيد، وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، رسالة شفهية إلى كل من إسرائيل وحركة 'حماس'، يدعو فيها إلى احترام الحق في التظاهر وعدم تعريض الأطفال للخطر.

وخلال مؤتمر صحفي في المقر الدائم للأمم المتحدة بنيويورك، قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم غوتيريش، إن 'مضمون الرسالة لكل من إسرائيل وحماس هو ضرورة احترام الحق السلمي للتظاهر، وتجنب تعريض حياة الأطفال للخطر'.

وشدد على ضرورة 'عدم استخدام القوة المفرطة من جانب القوات الإسرائيلية ضد المتظاهرين الفلسطينيين قرب السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل'.

كما ندّد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، في بيان له اليوم، باستخدام القوات الإسرائيلية 'القوة المميتة' ضد الفلسطينيين.

ودعا إلى محاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن سقوط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، بينهم أطفال، في غزة، خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأضاف أن 'استخدام القوة المفرطة ضد أي متظاهر أمر يستحق الشجب، لكن الأطفال يتمتعون بحماية إضافية بموجب القانون الدولي'.

وتعقيباً على بيان الحسين، انتقد المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بيان المفوّض الأممي، زاعما أنه 'يوفر دافعاً قوياً للإرهاب، ويشجع على استمرار استغلال المدنيين'.

كما زعم دانون بأن حركة 'حماس' تستخدم الأطفال 'دروعاً بشرية' خلال الفعاليات الاحتجاجية عند السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك