البراك ل'أسيل العوضي' بالجامعة الأمريكية

محليات وبرلمان

لاتوهقين وتراهنين على الحكومة فهي أول من تتخلى عن أصحابها واسألي الدكتورة معصومه

6337 مشاهدات 0


تحدث النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك مساء أمس وقال بمداخلته في ندوة بالجامعة الأمريكية شارك خلالها عدد من المرشحين، أنه اذا كانت هناك أزمة اختيار فواضح جدا أنها أزمة اختيار حكومي، والتي تم التعامل معها بدون خطة تنموية وبدون برنامج، وكل هذا التراكم الذي تعرضت له قضايا التنمية في الكويت هي لأن السلطة قد استبدلت مشروع التنمية إلى مشروع تنقيح الدستور بدءا من عام 76 عندما انقلبت السلطة على الدستور، وكان لكتلة العمل الشعبي شرف التصدي وبقوه لكل التجاوزات التي كانت ستتم على أملاك الدولة والمال العام بدءا من الجزيرة الخضراء وانتهاء بما يسمى بقانون الاستقرار الاقتصادي وهو مانمسيه في التكتل بقانون الحيتان، مرورا بمشاريع 'أمانة والمصفاة الرابعة والداو' وبالتالي يجب أن نعلم أن من يقود البلد هي الحكومة ومن يراقب ويشرع هو مجلس الأمة، وعندما نتحدث عن قضايا التنمية بدءا بالقطاع الصحي أو التعليمي أو البنية التحتية أوالاسكان أوالتوظيف، يدفعنا ذلك للتساؤل 'هل أقدمت الحكومة على بناء مستشفى أو جامعة أو حلت مشكلة الاسكان أو أنهت قضية البطالة أو تحركت في انشاء البنية التحتية واعترض عليها المجلس أو النواب؟'.
وبعد ذلك مباشرة تحدثت مرشحة الدائرة الثالثة الدكتورة أسيل العوضي وأخذت تنتقد لغة الصراخ في مجلس الأمة ووصفته بالتأزيمي وأن الحكومة لم تأخذ فرصتها لإصلاح البلد، ورد عليها البراك وقال أننا في هذا اللقاء جئنا أمام هذه القواعد الطلابية لنطرح وجهة نظرنا حول قضايا عامة وكنت وأنا أسمع الدكتورة أسيل العوضي اعتقدت أن المتحدث ليست مرشحة انما ناطق رسمي باسم الحكومة، وأضاف البراك مخاطبا جموع الحاضرين، ألم تلاحظوا أن الدكتورة وهي مرشحة لم تطرح أي قضية تنموية وانما حولت مداخلتها لانتقاد النواب السابقين وتحرض عليهم وتدافع بشكل مطلق عن الحكومة، وقال البراك انا اعرف ماهو القصد من ذلك لأنها تريد أن توجه الانتقاد لدور كتلة العمل الشعبي، التي ضربت مواقع الفساد بالبلد، حيث أن مشكلة الكتلة أنها تنافس في دائرة تترشح فيها الدكتورة أسيل وتعتقد أن هذه من وسائل النجاح، ونقول للدكتورة أسيل 'لاتوهقين وتكيلين المدح وتعتمدين على الحكومة وتراهنين عليها لأن أسهل شيئ لدى حكومة الهروب الكبير هو التخلي عن أصحابها واسألي الدكتورة معصومه اذا كنتي لاتعلمين'.
فردت الدكتور أسيل العوضي قائلة 'أن ما حدث هو سجال ومثال لما كان يقوم به نوابنا الأفاضل، ولم أتطرق لشخصية النائب الفاضل مسلم البراك ولم أتطرق لكتلة العمل الشعبي، ولم أتحدث بلسان الحكومة، وانما تحدثت بلسان شريحة كبيرة من الشعب الكويتي اللي ملت من التأزيم وملت من الصراخ، ولا أعتقد أن طرحي هذا أتى من فراق، وأعد كل من ينتخبوني بأن أحمل قيم وأخلاق تربيت عليها منتشره لدى الشعب الكويتي وللأسف نسيناها، قيم الاحترام والأمانة والصدق، والكثير من الناس يرى أنها مثاليات وكلام فاضي، ولكن ستكون من أهم أولوياتي أن نرجع اخلاقياتنا لقاعة عبدالله السالم، ولا أود أن أطيل في ردي على اتهامات النائب الفاضل التي اطلقت علي جزافا. 

 

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك