بنسبة 100%

منوعات

خبير: بإمكان الكويت أن تعتمد على الطاقة الشمسية بتوليد الكهرباء

4073 مشاهدات 0

صورة أرشيفية

اكد مستشار المنظمة التنموية للطاقة المتجددة التابعة للميثاق العالمي التابع للأمم المتحدة الخبير الدكتور ايريك رولاند ان الكويت يمكنها ان تعتمد بنسبة 100 في المئة على الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء اذا ما خصصت 7ر2 في المئة من مساحتها لهذا الغرض.
وقال الدكتور ايريك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده فرع المنظمة الاقليمي في الكويت اليوم ان البلاد تمتلك من الطاقة الشمسية ما يغطي جميع المحطات الموجودة في العالم في الوقت الحالي.
واوضح ان اجمالي الطاقة المستخرجة في العالم من الشمس بلغت 2ر7 ميجاوات في العام الماضي وان هذا الرقم تضاعف في العام الحالي ليصل الى 6ر13 ميجاوات.
واضاف ان الطاقة المتجددة المتمثلة في الشمس والرياح والمياه يمكنها ان تحقق الكثير للبشرية وتفيد البيئة وتقلل من ظاهرة الاحتباس الحراري اذا ما تم استخدامها بشكل موسع وعملي مؤكدا تزايد الاعتماد على الطاقة المتجددة وبالاخص الشمسية خلال السنوات الماضية.
واكد ان ما تنتجه الطاقة الشمسية يعني انها اسرع نموا من الطاقة النووية كما انها من الناحية الاقتصادية تعد مصدرا جيدا حيث تبلغ قيمتها حاليا 50 مليار دولار وتوفر فرص عمل كبيرة مشيرا الى تضاعف عدد العاملين في المانيا بمجال الطاقة الشميسة الذي بلغ نحو 340 الف موظف.
وبين ان الاستثمار في هذا المجال مربح جدا لانه خلال عام واحد تستطيع استرداد قيمة انشاء المشروع لافتا الى ان عمر الواح الطاقة الشمسية الافتراضي 30 سنة وهو ما يعني ان الربح سيستمر الى 29 سنة بعد استراد قيمة انشاء المشروع بالكامل.
من جانبها قالت المستشارة القانونية للمنظمة ماريا سدلر ان هدف المنظمه تقديم الدعم للدول وحثها على استخدام الطاقة المتجددة مؤكدة ان المنظمة ستقدم الدعم للكويت بما سينعكس عليها ايجابا وخصوصا في توليد الطاقة الكهربائية.
وشددت على ان الطاقة هي عمود الاقتصاد وان الكويت دولة رائدة في صناعة النفط وهو ما وفر لها الطاقة لفترة طويلة موضحة ان استخدام الطاقة النفطية يجد الكثير من المعارضة بسبب ما تخلفه من تلوث.
واضافت سدلر ان التلوث اصبح قضية عالمية بسبب الاحتباس الحراري ما جعل جميع الدول تتفق على خطورة هذه الظاهرة مشيرة الى معاهدة كيوتو التي وقعت عليها كثير من الدول بينما الدول التي لم توقع عليها مثل امريكا اقرت بالتزامها بالحد من الانبعاثات الملوثة وتم وضع القوانين للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
واوضحت ان الامم المتحدة فرضت ضريبة على كل من ينتج الفحم الاحفوري او النفط او من يقوم باستخدامهما في الصناعات المختلفة ما يخلف الكربون الضار بالبيئة مؤكدة ان دول بدأت بالفعل دفع الضرائب الخاصة بذلك ومنها الولايات المتحدة وبعض دول اوروبا.
وبينت ان الدول المصنعة وباقي الدول الاخرى التي تساعد على زيادة الاحتباس الحراري ستدفع في المستقبل الضرائب الخاصة بالكربون موجهة الشكر الى الحكومة الكويتية على فتحها باب الحوار مع المنظمة قبل ان تتعرض لمشكلة دفع الضرائب بسبب الكربون.
واكدت سدلر انه لتحقيق الهدف ودعم الاقتصاد والاستمرار في انتاج الطاقة وتقليل الانبعاثات لابد من التنويه للنظم الدولية والانتباه للنصائح الخاصة بالمعايير الدولية الخاصة بالطاقة المتجددة.
وقالت ان الثورة في استخدام الطاقة المتجددة ستحقق نقلة نوعية في الكويت ولكن لتحقيق هذه النقلة لابد من اتباع طرق سليمة تحرص الامم المتحدة والمنظمة على تقديمها للحكومة لتجنب الاخطار وللعمل وفق القوانين الدولية.
كما اكدت ان المنظمة تمد يدها للتعاون مع الحكومة الكويتية ودول المنطقة سواء في الجانب القانوني او الفني لشرح كيفية الانتقال الى الطاقة المتجددة بطريقة سليمة.
وكانت سكرتير عام المنظمة غدير الصقعبي اعلنت في افتتاح المؤتمر الصحفي عن انطلاق مؤتمر المنظمة في الكويت في مارس المقبل واختيار الفنان محمد المنصور سفيرا للمنظمة في الكويت واختيار عدد من شباب الكويت كسفراء للمستقبل عن المنظمة.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك