نبيل الفضل ردا على تساؤل الدويلة : اكتشفت أن والدى ما بين 1919 و1942 كان رحمه الله جاراً للجدة «أم عباس» رحمها الله

زاوية الكتاب

كتب 5481 مشاهدات 0



الوطن

«لوبي»

 
كتب , نبيل الفضل

- في الديموقراطيات «السنعة» هناك ما يسمى بـ«اللوبي» وهو النشاط السياسي المنظم لتحقيق غرض ما. ومن ذلك استخدام ناشطين سياسيين ليمارسوا ضغوطا على المشرعين لاتخاذ موقف ما من قضية او قانون ما.
لذلك فمحاولة الضغط التي مارسها البعض على نواب محاولة مشروعة في ظاهرها، ولكنها رديئة في حقيقتها.
ورداءتها انها أتت لتنحرف انحرافا مشيناً بالمقاصد الدستورية، فهي تحاول تحويل الاستجواب من اداة راقية للرقابة الى وسيلة دنيئة للاساءة. فالناشطون الـ(…..) مساء امس الاول ذهبوا للضغط على نواب لاتخاذ قرار من استجواب لم يناقش، وللحكم المسبق على ردود لم تسمع، وعلى اتخاذ موقف قبل ان يدرس. وهذه غوغائية سياسية لا يمكن ان تحدث الا في الكويت حيث تنشط حناجر النحاس.
- أحد الاخوة ابدى لنا ملاحظة نود ان نشرك القراء بها. يقول الصديق ان شعار «الا الدستور» ربما يليق على وجه السعدون والملا والعنجري مهما كانت درجة ما يمارسونه. ولكن المستغرب هو ان البقية من لحى غانمة وغير غانمة لم ترفع شعار «الا الدين» او «الا الشريعة» كي نصدقها، ولكنهم رفعوا شعار «الا الدستور» الذي يكفرون به اساسا، وبعد ذلك يريدون ان نصدقهم!.
ومنا الى فهد الخنة وخالد السلطان وحبيب الاعلام النائب الفاسد الدكتور الدايخ في التاريخ و… الـ(…..)!.
أما الحربش فمن جند سيد قطب، والطبطبائي فاقد للهوية المذهبية على شواطئ كنكون.
- شكراً لتحرك جمعية الصحفيين في الرد على إلقاء ميكروفونات بعض القنوات الفضائية الكويتية من قبل بعض السفهاء.
ولكن للتاريخ فان فيصل المسلم قال في ندوة العقيلة عن ميكروفون قناة الصباح « لولا الحشيمة للاسم لرميت هذا الميكروفون». ولكن يبدو أن هذه الحشيمة مفقودة عند زملائه الآخرين.
ومع ذلك فقد كنا نتمنى على الجمعية أن تدعو وتنظم مع جميع الزميلات من جرائد وفضائيات كويتية لمقاطعة كل نائب يتهم الإعلام بالفساد دون دليل ولمجرد اختلاف الرأي والتقييم. فمن غير المنصف أن نستمر في ممارسة المواقف المهنية بقوانين أخلاقية لا يؤمن بها هؤلاء ولا يمارسونها معنا.
- شيبوب الأحمق كتبنا عن مساوئه وافعاله المشينة فآثر ان يتجه لأمور اشرف من مقامه وأعلى من شواربه، بدلا من الطعن فينا انتقاداً لقول قلناه أو فعل ارتكبناه، ولكن لا بأس فالبواليع لا يأتي منها سوى النتن والعفن.
ونحن نسأل ابا الشباشب، لماذا لم ترد علينا عندما اتهمناك بمخالفة قانون البناء بما ترتب عليه ايقاف بناء قصرك الحرام في اشبيلية؟! وهل لذلك علاقة بكونك مهندسا ميكانيكيا فاشلا يحاول ان يكون مهندسا معماريا، ام ان مخالفة القانون طبع نشأ فيك مع تربية الجماعة الدينية لك؟!
واتهمناك بالسعي لتجنيس متولي قورة وهو عضو في مجلس الشعب المصري، فبلعت لعابك ولم تنبس ببنت شفة مع انك طويل اللسان قصير.. العزم.
وروينا سوء عنصريتك التي طفحت عندما خسرت مشروع تصميم مبنى جمعية تعاونية لمهندس من الاخوة الشيعة، فجاء صمتك مدويا كصمت القبور.
وتحدثنا عن فسقك وتدليسك على الناس في الشركة القابضة على الريح، حتى خسروا مدخراتهم فكان دفاعك البليغ هو.. «لفته»! مرة تدعي ان «لفته» هو اسم المرحوم والدنا ومرة يصبح اسمنا «لفته»!. فهل لك ان تستقر على بر، هل انا «لفته» ام انا ابن «لفته»؟!
وعلى أي حال اما وقد سألت عن عنوان والدنا رحمه الله عام 1940 فقد سألنا واكتشفنا انه ما بين 1919 و1942 كان رحمه الله جاراً للجدة «أم عباس» رحمها الله… وغفر لهما.
ولكن دعنا نسألك سؤالاً مباشراً عن صحة الخبر الذي اخبرنا به بعض أقربائك من معاصريك، هل صحيح ان حقدك على اسم «لفته» يعود الى تجارب مؤلمة؟!
نرجو ألا يصح الخبر لأننا على ثقة بأن اصل مشاكلك النفسية والأخلاقية نابع من تربية الجماعة لك، وليس من راعي بقالة اسمه لفته.
- اعجبنا التفاؤل في تصريح الشيخ أحمد الفهد من ان الكويت اكبر من اجندات البعض، ولكننا نتمنى ألا يقرأ بعض السفهاء في ذلك التصريح دعوة لرفع التصعيد وزيادة الجرعة من مواقف الرداءة وتهديد المجتمع.
- النائب خلف دميثير يثبت دائما شجاعته في الطرح وصدقه في الوضوح. برافو بو مشعل ولاتحط حالك حال عدو الحسينيات
- يقال بأن احد الوكلاء ينتهز انشغال الناس والحكومة والنواب بالندوات الملتهبة والقصائد المكهربة والحشود الغوغائية ليقوم بتمرير معاملات بالهبل لنواب… نكاح الإصلاح.
فعلاً الشق عود.

أعزاءنا

نحن على قناعة بأن مجموعة من نواب «إلا الدستور» ترغب وتسعى حثيثاً نحو حل غير دستوري لمجلس الأمة واشهار شهادة وفاة الديموقراطية الكويتية المتوفاة اكلينيكاً بممارسات هؤلاء النواب.
كما اننا نظن بأنهم سوف ينجحون في مسعاهم وان مصلحة الوطن وسلامة المواطنين ستضطر الحكم لتحقيق تلك الرغبة الموبوءة.
ولكن السؤال اليوم هو: كم نبعد عن فرض الاحكام العرفية لحماية المجتمع والدولة؟!!
نبيل الفضل 

 

تعليقات

اكتب تعليقك