'الملف النووي' يستجوب وزير الخارجية

العمير مُحذرا: خطر ويثير القلق، وهدر لأموال الكويت

عـبّر النائب علي العمير عن أسفه من إستمرار الكويت في البرنامج النووي، وذلك على خلفية ما بثته قناة روسيا بالأمس، عن مصادقة روسيا على مسودة اتفاقية مع الحكومة الكويتية حول التعاون في مجال استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية.

وقال العمير عبر صفحته الخاصة عبر 'التويتر': لن نسمح باستمرار العبث وسنوجه أسئلة لوزير الخارجية د.محمد الصباح وإذا استمر بالتصديق على الاتفاقية فسيكون تحت طائلة المسؤولية السياسية.

وأضاف بقوله: وسنعمل على تظافر الجهود مع النواب و سندعو وزير الخارجية للجنة البيئة بأقرب فرصة و الهدف هو درء الخطر النووي عن بلدنا.

وقال العمير من يريد اقحام الكويت عنوة واستمرار الهدر للأموال والجهود مما لاطائل من وراءه وعجبا أن الوزير يصف الملف الايراني بأنه خطر ويثير القلق وبمؤتمر آسيا بكوريا حذرنا والمنظمات البيئية والوكالة الذرية تحذر وتقدم الكويت على هذه الخطوة.

وذكرت قناة «روسيا اليوم» أن مجلس الوزراء الروسي نشر الخميس وثيقة، أعلن فيها عن التصديق على مسودة اتفاقية مع الكويت حول التعاون في مجال الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.

وجاء في الوثيقة أن «الحكومة (الروسية) صدقت على مسودة الاتفاقية التي رفعتها شركة «روس آتوم» الوطنية، وكلفت الأخيرة مع وزارة الخارجية الروسية بالتفاوض مع الجانب الكويتي، وتوقيع الاتفاقية».

وتفترض مسودة الاتفاقية التعاون في مجالات، مثل البحوث التطبيقية والأساسية، وتصميم وبناء واستثمار وتشغيل مفاعلات الطاقة والبحث النووية، وكذلك تقديم ومواصلة خدمات دورة الوقود النووي ومعالجة النفايات المشعة.

كما سيتعاون الطرفان في ميادين السيطرة على الأمن النووي والإشعاعي وصيانته، وفي إنتاج النظائر المشعة واستخدامها في الصناعة والطب والزراعة، وكذلك في إعداد الاختصاصيين في مجال الفيزياء النووية والطاقة الذرية. وستكون «روس آتوم» الهيئة المعنية في إطار الاتفاقية من الجانب الروسي، واللجنة الوطنية الكويتية للطاقة الذرية من الجانب الكويتي.

وكانت ردود فعل عراقية تواصلت في الأسبوع الماضي على المقالات التهكمية للدكتور ظافر العجمي - المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج – عن بناء مفاعل نووي كويتي، والتي نشرتها هذا الأسبوع، أنظر للروابط التالية:-