الزيد يحذر من ثورة البدون

لنحذر ثورة «البدون»

زايد الزيد

   استكمالا للحديث في موضوع «البدون» الذي كان في المقالين السابقين،  نقول ان في مقابل هذا العبث بالتجنيس، حالات يتم فيها التجنيس مقابل الرشاوى، والمصيبة ان لجنة التحقيق في رشاوى التجنيس ( لجنة ثامر)  قد وثقت وكشفت تلك الرشاوى والمتورطين فيها، ومع ذلك لا حياة لمن تنادي، فنحن في الكويت، ديرة الحرمنة بلا حرامية، نحن في الكويت : الدولة الوحيدة بالعالم التي لايوجد بها سارق واحد للمال العام يقبع في سجونها!!
ومع ذلك يقول الفضالة إن المستحقين للجنسية من البدون يبلغون عشرات الآلاف، ولا يعطى هؤلاء حقهم! اذا كان هناك العشرات من الآلاف من «البدون» يستحقون الجنسية فلماذا تمنع عنهم هذا الحق؟ من أنت لتفعل هذا؟!
ومع ذلك أيضا، يمنع البدون بكل قسوة عن التعبير عن رأيهم بشكل سلمي!! فعن أي حل عادل للبدون يتحدث عنه «العنصريون»؟!
والله أقولها صادقا: ان «العنصريين» سيدفعون الاجيال الشابة من البدون بسبب سياساتهم العنصرية واللانسانية دفعا نحو ارتكاب أعمال العنف والشغب!!
أقول صادقا: ان من مصلحتنا الأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية ككويتيين ان نقدم الحلول الانسانية للبدون ونحتويهم بدلا من نبذهم..
ان احتواء البدون بالحلول الانسانية، هو الحل الآمن وإلا سنتحسر على نعمة الأمن والأمان. ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد.