سالم السبيعي يرد على عضو البرلمان الإيراني: لا تنخدع يا فارسي بسراب خلافاتنا!

زاوية الكتاب

كتب 1376 مشاهدات 0


الأنباء

لمن يهمه الأمر  /  رداً على عضو البرلمان الإيراني

سالم إبراهيم السبيعي

 

طاعة لله عز وجل، وتطبيقا لشرعة، وتنفيذا للآية الكريمة (وجادلهم بالتي هي أحسن). لذلك سأجادلك بالتي هي أحسن، وبلغتي العربية، لغة القرآن الكريم «كلام الله» سبحانه وتعالى الذي أنزله على عبده ورسوله العربي القرشي محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين العرب الأقحاح وعلى أصحابه النجباء الأخيار ومن تبعهم الى يوم الدين من كل عرق ولون وسلم تسليما كثيرا، الحمد لله الذي شرف العرب برسول منهم ختم به الرسل والأنبياء والأديان، وشرف لغتهم العربية (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون) سورة يوسف.

وفي سورة الزمر: (ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون، قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون).

وفي سورة فصلت: (تنزيل من الرحمن الرحيم، كتاب فصلت آياته قرانا عربيا لقوم يعلمون).

وفي سورة الشعراء: (نزل به الروح الأمين، على قلبك لتكون من المنذرين، بلسان عربي مبين).

وفي سورة الشورى: «وكذلك أوحينا إليك قرانا عربيا لتنذر أم القرى ومن حولها».

وفي سورة الزخرف: «إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون».

وفي سورة الاحقاف: (وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين).

وفي سورة طه: (وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا».

وفي سورة النحل: (ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين).

إن دولة الكويت العربية بشعبها المسلم السني والشيعي والذين إن اختلفوا في الوسيلة فإن غايتهم واحدة، فربهم واحد ودينهم واحد ووطنهم واحد وأميرهم واحد، كلنا نجتهد في طاعة الله ونرجو مغفرته تاركين صحائف أعمالنا بيد غفور رحيم عادل، أما شوائب الدنيا وأوساخها وشياطينها وأباليس الجن والإنس فيها فلن تؤثر في روابطنا، ووحدتنا، فالله واحد أحد لا شريك له وديننا ورسولنا واحد، وولاؤنا ومحبتنا لبلادنا واحد ووحيد، أرضنا وأرض أجدادنا وأبنائنا من بعدنا لن نسمح لأحد بأن يمزق نسيج شعبها، ولن نمكن الأفاعي والعقارب من دس السم في جسد أمنا الكويت، ولو حاول الأعداء تفكيك عرى روابطنا الوطنية والاجتماعية بمفرقعات طائفية أو قبلية، نعم نختلف والاختلاف رحمة، ودليل حياة، ولكن اختلافنا كزبد البحر يختفي في لحظات، فلا تنخدع يا فارسي بسراب خلافاتنا كما انخدع غيرك وفقد ماضيه وحاضره ومستقبله، أنت تحسبنا مشتتي الأفكار والاتجاهات أو نبحث عن ولاء، اعلم أيها الاعجمي إن قلوبنا ودماءنا العربية سنّة وشيعة مجتمعة على حب الكويت وأهل الكويت نحترم اختلافاتنا ونتسابق على الود بيننا ونطبق أخلاق بيت النبوة ما استطعنا (فنحن عرب سنة او شيعة أقرب لبيت النبوة منكم) لا يفرقنا عربي ولا أعجمي مهما خدعنا بكلام معسول (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) ونصلى ونسلم على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين، اللهم احفظ الكويت وشعبها ومن فيها من أشرار الأنس والجن.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك