الصالح: المشكلة مو في الليالي الحمراء

زاوية الكتاب

كتب 702 مشاهدات 0


صديق مرب سابق وسفير سابق يقول انه اراد استخراج اقامة لأحد العاملين لديه، وذهب الى خدمة المواطن في ضاحية عبدالله السالم فقيل له: اذهب الى الاندلس.. وهناك (حولوه) الى منطقة سكنية اخرى، حيث قيل له انه لا يمكن انجاز معاملتك، سأل: ما السبب؟ وتبين ان عليه جنحة بلدية واعطوه (برنت) او شهادة كمبيوترية صادرة من وزارة الداخلية تفيد بأن التهمة بصق في الطريق العام، ويقول الصديق انه لا يسير مشيا على الاقدام وفي سيارته محارم نظافة وكيس للنفايات، ثم كيف تم ضبط 'البصقة'؟.. يبدو ان البلدية تجاهلت رمي القاذورات والمحارم من قبل البعض واهتموا بتوجيه تهمة البصق علي وتعطل استخراج الاقامة لمن يعمل لدي، يبدو ان البلدية والداخلية تصوروا ان شوارع الكويت نظيفة وتنافس شوارع سنغافورة، وهو على كل حال يشكر البلدية اهتمامها 'ببصقته' التي دخلت التاريخ، والشكر موصول لوزارة الداخلية على اهتمامها بمعاقبة المواطن لجرم لم يقترفه، وعدم انجاز معاملته، وما دخل الاقامة بالبصاق؟.. والله من وراء القصد. *** آخر العمود: في جرائد امس اعلان شركة نفطية حكومية تعلن فيه عن حاجتها لعمل كويتيين في هندسة البترول والكهرباء والميكانيك، ويشترط ان يكون المتقدم ذكرا.. يبدو ان قانون الساعة الثامنة مساء بدأ تطبيقه! *** من المآخذ التي اثيرت على وزير النفط من قبل المستجوبين انشغال بعض الموظفين بعلاقات معيبة وليال حمراء، ولدى 'البحلقة' في صور الفتيات ارى ان هؤلاء الموظفين يجب معاقبتهم، لا لأنهم اساؤوا الى الدولة في ليال حمراء مع فتيات، بل لأنه تبين من صور الفتيات ان هؤلاء الموظفين ما عندهم ذوق، والا كيف قبلوا تكوين علاقات مؤثمة في طوكيو مع فتيات يابانيات جياكر.. ولهذا يستحقون محاسبة وزير النفط لعدم اختياره موظفيه. محمد مساعد الصالح
القبس

تعليقات

اكتب تعليقك