يجب أن ينسى الائتلاف حزبيته وكتلته وتياره وقبيلته و و و كي ينجح.. رأي فهد الرقيب

زاوية الكتاب

كتب 693 مشاهدات 0


 الحق والحقيقة !!

كتب فهد محمد الرقيب
 
جميعنا يقول نحن نطالب بالحق وبتطبيق القانون وإحياء الدستور.. جميعنا نقول يجب الارتقاء في الانسان الكويتي والعمل على النهوض بالدوله وأجهزتها، جميعنا نقول هذا الامر وهذا هو الحق، ولكن ماهي الحقيقة؟ هنا مربط الفرس .
 
الحقيقة هي للأسف مؤلمة ومؤلمة جدا حيث إنها تراكمات من الفشل والخذلان وانسجام بين غباء وسذاجة وتخلف وسلوكيات منحرفة سياسيا واجتماعيا، الحقيقة هي أن هناك طرفا غير مخلص وطرفا غير قادر وغير صادق ويتبع الطرفين ويطبل لهما من يفسد ويلوث ما تبقى من نية اخلاص للطرف الاول وما بقي من صدق للطرف الثاني .
 
الحكومة وكل من يدور في فلكها من بعض الشيوخ الذين رسموا لهم خارطة طريق للوصول إلى أهداف معينة وتجار لهم مصالح معها، وسياسيين يطمعون بدعمها ليبقى بريقهم الاجتماعي والتكسب من المنصب السياسي، وبعض السذج من المواطنين الذي ينظرون إلى الاسماء ويكادون يعبدونها بغض النظر عن أفعال هذه الاسماء، وبعض الكتاب والاعلاميين المرتزقة على حساب الوطن ومصالح المواطنين بدعم وتبرير كل ما تقوم به الحكومة وتبديل فشلها المتكرر وجعله كأنه نجاح مبهر, وعقليات بعض المرضى العنصريين بأنهم أحق بالكويت من غيرهم وأن من سواهم ما هم إلا رعايا وليسوا مواطنين وهناك فرق بين هذه وتلك .
 
المعارضة وكل من يدور في فلكها من قوى شبابية هم كما قال ابن خلدون ( الآتي أشبه بالماضي من القطرة بالقطرة)، وهذه الزاوية التي وضعت المعارضة نفسها بها  لها أسبابها، والمشكله لا يستطيع أحد من المعارضة علاجها أو مجرد طرحها وذلك لسبب واحد جوهري وهو الخوف من التفكك ومن ثم الضعف وبعد ذلك الاندثار والنهاية، ومن تلك الامور التي لا تستطيع المعارضة معالجتها هي ضعف نظرتها للمستقبل ولما هو آت بعد هذه المرحلة  العسيرة التي تمر بها الكويت، من جميع جوانب التي تنهض بالدولة اجتماعية واقتصادية وسياسية وغير ذلك كثير,  وهذا بسبب ما تعانيه المعارضة من ضعف بعض أقطابها على طرح مشروع دولة بحق ، ومن ضغوط اجتماعية من مجتمع يتفاوت أشخاصه  ثقافيا وعلميا وفكريا والغالبية منه حصيلته محدودة في جميع ما سبق، وهناك أمر سيئ وهو بروز أشخاص دون المستوى المطلوب وحقيقة وضعهم سيئ جدا اجتماعيا وأصبحوا كالطوق حول رموز سياسية كبيرة هم يسيؤون لهم أكثر من أن ينفعوهم، وهذا الأمر يجب أن يتغير ولا تكون فيه مجاملات وهم معروفين بالاسم لدى للجميع .
 
الائتلاف الجديد يجب أن يكون واضح المعالم من الألف إلى الياء، بجميع مراحله وألا يكون كما كان ما كان في السابق بعد النجاح صارت الاولوية غير ما كانت مطروح للمادة الثانية والصناعات الصغيره وسباق للاستجوابات بعد أن كانت الاولوية لاستقلال القضاء خرج علينا من قال أصلا قضاؤنا مستقل وهو من الذين وقعوا على مطلب استقلال القضاء قبل نجاحه !! نقطة مهمة يجب أن ينسى الائتلاف حزبيته وكتلته وتياره وقبيلته وعائلته وطائفته والخلفية السياسية التي كان يتبعها وكانت تقوده، وينطلق لأجل انقاذ بلد في طريقه للغرق والزوال !!
 
إضاءة
 
هناك من لا يعرف عن كلمة سياسة سوى إنها كلمة  تتكون من 5 حروف فقط لا غير، ويطالب بنسف الجانب الآخر نهائيا !! .
 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك