بل أنتم أبنائنا

زاوية الكتاب

كتب 3525 مشاهدات 0


بسم الله الرحمن الرحيم

سلامٌ من المنان يغشاكم

عام بعد آخر .. وموسم دراسي يتلو سابقه ، وحال الطلاب من الكويتين البدون يتنقل من سيء إلى اسوء
فهم الطلبة الوحيدون ، الذين يكابدون واقع ضيق الحال .. ويصلون إلى هاوية الإهمال .. جاهدوا لتحقيق المحال .. رغم افتقارهم للمال والدينار  ..!!
ففي كل بلدان العالم لا نسمع عن معاناة تحدث للطلاب المغادرين أوطانهم بحثاً عن العلم والمعرفة .. لا نجد أي شكاوي من ذلك النوع فهم طلبة معترف بهم من بلدانهم
الا نحن فلا دولة معترفة بنا رغم اننا كويتيون ولكن مسلوبي الحقوق فقد سلبنا حق المواطنة وبهذا ليس لنا بلاد تعتني بنا
نعم .. نحن وحدنا  دون غيرنا من تجرع شتى صنوف القهر والاذلال والمهانة .. نقاسي مختلف أنواع واشكال الظلم والتهميش والمعاناة ..!!
آآآه .. ما أقسى أن يتغرب الإنسان داخل الأوطان ، ويتجرع معاناة الغربة بين الأهل والخلان ، ثم وسط كل ذلك يلاقي نفسه يقاسي مزيداً من الذل والحرمان خارج حدود هذه البلدان ..!!
فلم يعترف بنا ونحن بين ضهرانيهم فكيف الحال ونحن خارج حدودهم لا نحمل من الأثبات الا جوازٌ رمادي
 هكذا هو حال طلابنا المبتعثين في الخارج ، لا امكانيات .. لا مستحقات .. لا حقوق أوحريات .. لا تقدير أو تشريف أو مراعاة .. !!
وبهذا الخضم في محيط المعانات تمتد لنا سواعد الخيرين من هذا البلد وتشرق شمسهم لتبدد سديم الأغتراب وتهتز حيطان الوحده والأحساس بالخذلان بصدى اصواتهم بل أنتم ابنائنا
أنتم من رفع شعلة العلم ليتوهج نور العلم ويشتت ظلمة الأمية فنحن لكم خير معين ,,,
هذه الأصوات والصدى الذي سمعناه لم يكن حلماً او تخاريف أمنيات بل كانت واقعاً لاح في افق علم شموس المعرفة
الدكتور :- عبدالعزيز العنزي

رئيس الملحق الصحي الكويتي في المملكة الاردنية الهاشمية

الدكتور محمد دهيم الظفيري

مساعد رئيس الملحق الثقافي الكويتي في المملكة الاردنية الهاشمية
والمهندس بدر منيف العنزي

الرئيس التنفيذي لشركة الخدمات العامة

وماكتبت في بداية المقال تم انهائه من قبلهم وأعادوا لي تحريره فمن بعد التصحيح يكون :-
عام بعد آخر .. وموسم دراسي يتلو سابقه . نقطة انتهى ونبدأ بعام جديد وموسم دراسي يختلف عن سابقيه ....
 وحال الطلاب من الكويتين البدون ينتقل من سيء إلى أحسن
فبفيض من الحنان تم احتواء طلبة علم عانوا الكثير ولا زالوا يتمسكون بدروب النور علموا معاناتهم وعاشوها ولامسوا مدى الأجتهاد الذين يجتهدونه دون غيرهم فعلى قلة الدخل الذي يأتيهم
وغلاء الأسعار الا انهم عضوا بالنواجض دروب العلم والتعلم ,,,,
وأعانوهم على تحمل جزء من المصاريف واصدروا قرارهم بالتأمين لأبناء الكويت من فئة البدون وكأنهم احتضنونا من جديد ولسان حالهم يقول أنتم أبنائنا فنرد لهم ونقول نعم ياسادة ياكرام نحن ابنائكم
وأتينا هنا لرفع رايات العلم ونعود بها الى بلادنا رغم معرفتنا بأنها ستكون لوحة تزدان بها مجالسنا ونحن ابناء من حمل السلاح وذادو عن حمى الأوطان ليمضى ذاك الزمان ويأتى سلاح العلم والمعرفة
فجندنا انفسنا وخرجنا لنحمل سلاح العلم والمعرفة.

هذال الهذال - طالب في كلية الحقوق  بالمملكة الأردنية الهاشمية

كتب: هذال الهذال

تعليقات

اكتب تعليقك