عن التقشف الحكومي ضد الشعب الكويتي!.. يكتب حمد السريع

الأنباء

سوالف أمنية  /  التقشف الحكومي

حمد السريع

معقولة يصل الحال لهذه الدرجة من التقشف ضد الشعب الكويتي وضد أجهزة الدولة نفسها من حكومة لا تستطيع ان توضح ماذا تريد عدا كلمات بعيدة عن ارض الواقع.

تبريرات غير عقلانية أو منطقية من السادة الوزراء تجاه أي حدث يقع، فالأمطار كشفت الكثير من الخبايا عندما فاضت المجاري وانهارت بعض الجسور ووزير الأشغال يتحدث عن أمطار غزيرة لم تتحملها المجاري وانه غير مسؤول عن الانجرافات والسيول التي وقعت في المناطق الترابية ونحن نقول يا معالي الوزير المجاري لم تستوعب تلك المياه ففاضت الطرقات الرئيسية واتجهت للمناطق الترابية القريبة لتجرف معاها السيارات التي شاهدها الجميع والتي حاولت النأي والتهرب من مسؤولية الوزارة عما وقع رغم المعلومات المتوافرة منذ اكثر من عشرة أيام عن الأمطار المتوقع سقوطها والتي أصابت الرياض قبل أن تصيبنا وشاهد الجميع ما حدث بها.

الحكومة الكويتية تتبرع للأرجنتين بمبلغ (500) مليون دولار لتوسعة وتطوير مستشفى للأمراض السرطانية بينما يتكدس مرضانا بالممرات في مستشفى مكي جمعة انتظارا للحصول على غرفة.

طوابير من المواطنين ينتظرون دورهم للحصول على الوظيفة أو صرف دعم العمالة للمسرحين المتوقف منذ أشهر دون مراعاة ما يتعرضون له من ظروف قاسية يوميا بسبب المطالبات المالية ومديونيات البنوك والحكومة توزع الهبات لكل من هب ودب.

ما أثار استغرابي تصريح صحافي لبناني خلال إحدى القنوات التلفزيونية وهو يستخف بالحكومة الكويتية والتي ليست لديها مستشفيات حديثه وتتبرع للبنان لبناء احدث المستشفيات في لبنان وهذا الحال ينطبق على غالبية أجهزة الدولة التي تشكو التقشف عليها والتبذير على الخارج.

مقابل ذلك فإننا نشد اليد على رجال وزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء والإسعاف لجهودهم الجلية والواضحة بالخدمات التي قدمت للمواطنين الذين تعرضوا للحوادث أو الإصابات.