بن حثلين يهنئ القيادة السياسية بالأعياد الوطنية

هنأ الناشط السياسي راكان بن حثلين سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك والشعب الكويتي بذكرى العيد الوطني وعيد التحرير.
وقال ان الاحتفالات بذكرى الاعياد الوطنية تصادف الاحتفال بالذكرى الثامنة لتولي سمو الامير مقاليد الحكم،  ما يجعلنا نشيد بكل فخر بما حققته الكويت من انجازات حضارية وانسانية في ظل القيادة الحكيمة لسمو الامير، متمنيا لسموه موفور الصحة ودوام العافية ولكويتنا الحبيبة الرفعة والازدهار.
واستذكر شهداء الكويت الابرار رحمهم الله، مشددا على ضرورة انهاء معاناة اسر الشهداء الذين قدموا للكويت دمائهم دفاعا عن تراب هذا الوطن، كما استذكر طنا دور الدول الشقيقة والصديقة ووقوفها المشرف بجانب الكويت في محنتها.
.‬وشدد بن حثلين  على ضرورة تعزيز قيمة الإنسان الكويتي والذي يتمثل في حماية حقوقه الوطنية المعنوية والمادية والصحية والوظيفية، مشيرا الى ان خير مثال على ذلك هو حماية حقوق أسر الأسرى والمفقودين والشهداء وعدم الاسفاف بحقوقهم مهما كانت صغيرة فهم أهل وأبناء من بذلوا الغالي والنفيس في سبيل بقاء الكويت.            وبين انه حتى هذه اللحظة لم نطلق اسم اسير أو شهيد على أي صرح وطني أو شارع أو مبنى، كما لم نقم باعتماد أي نصب تذكاري تخليدا لذكراهم، رغم ان هذا هو أبسط رد جميل وطني تاريخي نقوم بتسديده في حق من ضحى بالروح والنفس من أجل الكويت.

كما شدد على ضرورة تعزيز قيمة الوحدة الوطنية لا سيما وان صور مقاومة الظلم والطغيان أثناء الاحتلال تمثل في روعة الوحدة الوطنية، التي تمثلت في تكاتف كافة الكويتيين في الداخل والخارج ضد العدو البائد، وهي سلاحنا الأول في هذه المرحلة من أجل مسيرة خيّرة وكريمة للشعب الكويتي الكريم. وأضاف: إن  هذا ال ذكرى اتتطلب منا استذكارها بصورة عملية، من خلال معالجة كافة السلبيات التي ساهمت في قيامها، وأدت إلى كارثة الغزو وما زال عدد منها قائماً، ومن ذلك التعامل السلبي مع الدستور ونصوصه، واستمرار صور الفساد الإداري، وتبديد الأموال العامة، وتراجع الإدارة الحكومية في تحقيق مصالح الشعب  سائلاً الله عزّ وجل أن يحفظ الكويت وشعبها، ويبارك في تنميتها وازدهارها، وأن يرحم شهداءنا الأبرار.