بن حثلين هنأ الأمير بنجاح القمة العربية
زاوية الكتابكتب مارس 27, 2014, 4:13 م 1320 مشاهدات 0
هنأ الناشط السياسي راكان خالد بن حثلين سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بنجاح القمة العربية ، وتكلل جهود سموه بالنجاح في تحقيق رؤية عربية مشتركة تجاه عدد من القضايا المصيرية ، ولا سيما المتعلقة بنبذ الارهاب والتطرف .
ورأى بن حثلين أن سمو الأمير نجح في توحيد كلمة القادة العرب ، واعادة العمل بروح الأخوة العربية في الجامعة العربية ، من خلال تعهد القادة بالعمل على وضع حد نهائي للإنقسام ، عبر المصالحة والشفافية بالقول والفعل ، والعزم على تصحيح مسار عمل الجامعة العربية.
وأعرب بن حثلين عن اعتزازه وفخره بحكمة صاحب السمو ، وحرصه على وحدة الأمة العربية وتماسكها ، مشيرا الى ان سمو الأمير عبر عن مكنون ضمير كل إنسان عربي عندما عبر سموه عن حزنه لاتساع نطاق الخلافات في الأمة العربية ، وتحذير سموه من ان هذه الخلافات باتت تعصف بوجود الأمة العربية وقيمها وآمالها وتطلعاتها ، وإشارة سموه الى انعكاس الانقسامات على قدرة الأمة العربية على مواجهة التحديات .
وتمنى بن حثلين ان تجد دعوة سمو الامير الى نبذ الخلافات ووحدة الصف وتوحيد الكلمة ، والعمل على تجاوز الخلافات في ظل الاخطار التي تحيط بالدول العربية ، تجاوبا صادقا من قادة الدول العربية .
واكد بن حثلين ان مطالبة سمو الأمير بمضاعفة الجهود لوأد ظاهرة الارهاب جاءت لتفتح بصر وبصيرة الحكومات العربية على حجم الخطر الذي تشكله هذه الظاهرة على المجتمعات العربية والانسانية بشكل عام .
وثمن بن حثلين ما تحقق بفضل جهود سمو الأمير، إذ حمل البيان الختامي للقمة العربية مضامين مهمة ، وتوجهات بناءة تصب في صالح الأمة العربية ، على مستوى الحكومات والشعوب .
واشاد بتأكيد قادة الدول العربية في البيان الختامي على التضامن العربي لتحقيق نهضة عربية شاملة من اجل الارتقاء بأوضاع الأمة العربية ، وتعزيز مكانتها وإعلاء دورها على الصعيد الإنساني.
وأوضح ان البيان الختامي تضمن توجهات مهمة ، فيما يتعلق بالحرص على تعزيز الأمن القومي العربي بما يضمن سلامة الأمة العربية ووحدتها الوطنية، وتمكين قدرة الدول العربية على مواجهة الصعوبات الداخلية التي تمر بها والتحديات الخارجية التي تهدد سلامتها ، وكذلك التأكيد على ان القضية الفسلطينية تظل القضية المركزية للشعوب العربية، والرفض المطلق القاطع للاعتراف باسرائيل كدولة يهودية ، ودعم ومساندة مطالب سوريا العادلة في حقها في استعادة الجولان العربي السوري كاملة.
واعتبر بن حثلين ان من أهم ما ورد في البيان الختامي الحض على مقاومة الإرهاب ، والعمل على اجتثاث جذوره ، وتجفيف منابعه المادية والفكرية ، ووقف الترويج للافكار الإرهابية والتحريض على التفرقة والطائفية وازدراء الأديان ، وإعلان العزم على ارساء افضل العلاقات بين الدول العربية الشقيقة عبر تقريب وجهات النظر وجسر الهوة بين الاراء المتباينة ، متمنيا ان تعقب هذا الإعلان اجراءات واضحة تثلج صدور العرب جميعا ، وتنتشل الأمة من الواقع المزري الذي تعيشه هذه الأيام ، وتوقف شلالات الدم التي تسفك يوميا .
تعليقات