'تخريب بفعل فاعل'.. عادل المزعل معلقاً على ارتفاع أسعار الأسماك في الكويت
زاوية الكتابكتب مايو 9, 2014, 12:36 ص 1359 مشاهدات 0
الوطن
زيادة الأسعار وخاصة الأسماك
عادل نايف المزعل
عجيب ما تشاهده في الكويت وقلَّ ان تجد له مثيلا، الكل يتآمر على المستهلك البائس خاصة البعض من تجار الاسماك ممن لا يخافون الله، الكويت تطل على الخليج ولشعب الكويت تاريخ طويل في ركوب البحر ولها بحر كبير فكيف يوجد بها ارتفاع بزيادة الاسعار في الاسماك، امر عجيب ومؤسف ولا يصدقه عقل وليس له تفسير الا انه تلاعب بمقدرات هذا الشعب قد ترتفع اسعار الاسماك في كل انحاء الدنيا لكن ان ترتفع في الكويت فهذا تخريب بفعل فاعل باع ضميره من اجل ان يمتص دماء المستهلكين من مواطنين ومقيمين، فالكويت دولة بحرية شواطئها على الخليج العربي، فما الاسباب وراء الارتفاع الجنوني في اسعار الاسماك في دولة بحرية اهلها صناعتهم البحر منذ القدم، تصدير الاسماك الكويتية يبدو عاملا رئيسيا في ازمة الاسماك في الكويت لذلك فمن الافضل منع تصدير الاسماك، فالبحر ملك لنا جميعا بخيراته وليس حكرا على احد ولسنا بحاجة لبضع ملايين لقد اغنانا الله سبحانه وتعالى بالنفط والجميع يتملص من ارتفاع الاسعار، وهاهي الهيئة العامة للثروة السمكية تصرح انها ليست جهة رقابية على الاسعار ولا دخل لها في رفع اسعار الاسماك أو انخفاض اسعارها انما هي جهة رقابية على طرق ووسائل الصيد واماكن الصيد ومواعيد الحظر وان امر اسعار الاسماك ليس بيدها وان هناك جهات اخرى تراقب عمليات التصدير والاستيراد وان كان الجميع قد تبرأ من ان يكون سببا في ارتفاع اسعار الاسماك وألقى بالتبعية على الآسيويين الذين استأجروا البسطات من الباطن منهم الذين يتلاعبون بالاسعار، فأسعار الاسماك وصلت الى ارقام جنونية فلا حل الا بمقاطعة شراء الاسماك اسبوعاً أو اسبوعين حتى يجبر الجشعون على التعقل وان يتوبوا الى رشدهم وان يأكلوا سمكهم أو يعيدوه الى البحر أو الى صناديق القمامة، بالله عليكم يا وزارة التجارة وحماية المستهلك كل شيء في الكويت زادت اسعاره وعلى ما يبدو انهم في سبات عميق ويشبه صمت القبور لن نقف مكتوفي الايدي امام جشع التجار وعلينا ان نتكاتف جميعا للجم هذه الارتفاعات المتتالية في الاسعار وقد اثبتت على الدوام الحملات الشعبية لمقاطعة السلع جدواها عندها لا يجد التجار الجشعين مستهلكا يدفع ليملؤوا جيوبهم.
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه، اللهم آمين.
تعليقات