عن تهريب الخمور والممنوعين من السفر!.. يكتب بسام الشطي

زاوية الكتاب

كتب 669 مشاهدات 0


عالم اليوم

خطوات الإصلاح  /  تهريب الخمور

د. بسام الشطي

 

تجار الخمور من فسادهم يبتكرون طرقا لإغراق البلاد بالخمور ولايهمهم ان كانت التجارة محرمة أو تلحق اثارا مدمرة وهمهم الأول الكسب وملأ الجيوب! ولذلك قيض الله رجال الأمن والجمارك لهم بالمرصاد، فتم الكشف عن حمولة سكر وفي ثناياها كراتين الخمور! وايضا تم اكتشاف مصانع محلية للخمور، واكتشاف خمور تأتي من دول أخرى وعن طريق البحر أيضا.. فلعن الله صانعها وبائعها وحاملها والمحمولة إليه، كفاكم تدمير للشباب وهذه الأموال ستكون عليكم وبالا وسحتا وتسعر بكم في نار جهنم!

ملف الممنوعين من السفر!

عدد كبير من المواطنين ومن المقيمين ممنوعين من السفر بسبب قضايا تلاحقهم وعقوبات مالية وحقوق للاخرين عليهم من زوجة وأبناء وشركاء واخلال في العقود.
والسؤال يبقى لماذا وصل العدد الى هذا الحجم الكبير؟ ثم لماذا لا يخبر الشخص عن طريق رسالة عبر هاتفه النقال أو رسالة عبر بريده الالكتروني أو رسالة تصل إلى منزله أو عن طريق موقع وزارة العدل تنفيذ الأحكام! بدلا من ان يستعد للسفر ثم يفاجأ بأنه ممنوع من السفر! وللأسف ليس كل القضايا ممكن أن يتم دفعها عبر المنافذ وتحل المشكلة ولكن بعضها يحتاج الى رفع الاسم كلية عبر إجراءات روتينية قاتلة فيها نوع من الاذلال للأهالي.

المسلمون في الفلبين

دخل الإسلام في الفلبين في القرن السادس الهجري عبر جزيرة صولو ووصل التجار المسلمون اليها سنة 880 فوصلوا الى جزيرة ماجندانا، ثم واصلوا الى لاناو في آكيوسن وتقدموا الى العاصمة التي سُميت بعد ذلك أمان الله «مانيلا».. ووصل الاحتلال الاسباني اليها عبر سفن ماجلان في جزيزة ماكتان فلم يستطيعوا الدخول إلا الى مناطق وثنية ومكث الاسبان قرابة أربعة قرون عرقلوا خلالها تقدم المسلمين وانتشارهم فتشكلت جبهة المورو للحفاظ على العقيدة والحضارة الاسلامية وشكلت جبهة رسمية «مورو» عام 1962 وخاضت حرب الكر والفر وراح ضحيتها اكثر من 15 الف مسلم وشرد أكثر من مليوني مدني وسرقت مئات الآلاف هكذا من أراضي المسلمين وأُحرقت البيوت والمساجد والمدارس.
وسبق ان أُبرم اتفاق مع حكومة الفلبين الوثنية ومع المسلمين عام 1976 ولم توف الحكومة آنذاك التزاماتها وحتى في عام 1997 كانت هناك اتفاقية ولكنها للأسف لم تطبق ونقضتها الحكومة الفلبينية آنذاك وفي 5/8/2008 توصلا الى توقيع نهائي فتدخلت المحكمة العليا الفلبينية بتجميده جراء اعتراض المسيحيين في الجنوب.
يقدر عدد المسلمين في الفلبين بـ 14 مليون نسمة يمثلون 7 بالمئة من السكان وقد كافح المسلمون لقيام دولة «بانجسا مورو» في الجنوب.
وهناك اكثر من 125 هيئة ومؤسسة ومركز اسلامي ولكنها تعمل ببطء شديد نتيجة للعشوائية والنظم واللوائح التي تجمد وتحد من الحريات.
في 19/10/2012 تم ابرام اتفاقية بين الحكومة الفلبينية وجبهة مورو الاسلامية، تمثل خارطة طريق لتشكيل اقليم جديد يتمتع بحكم ذاتي في الجنوب بين الرئيس الفلبيني بنينو اكينو ورئيس جبهة مورو الاسلامية ابراهيم مراد وحضر التوقيع رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبدالرزاق وشخصيات اجنبية بارزة وممثلون لوكالات الاغاثة الدولية.. والحقيقة ان الفلبين «مورو» تحتاج الى عمل الكثير لجني الثمار وتحقيق الاستقرار ونشر الاسلام والحفاظ على الدماء التي سالت والحفاظ على الهوية الاسلامية، وتقوم الجبهة الآن بصياغة تشريع جديد بحلول عام 2015 لتشكيل حكومة محلية اسلامية في «بانجسامورو» وستتمتع بسلطات سياسية اوسع وسلطة اكبر على الموارد بما في ذلك الثروات المعدنية والنفط والغاز الطبيعي وستبقى العملة والبريد والدفاع والسياسة الخارجية تابعة للحكومة المركزية في مانيلا.

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك