تطبيق قرار الإبعاد أعاد هيبة القانون.. برأي حمد السريع
زاوية الكتابكتب مايو 25, 2014, 12:55 ص 616 مشاهدات 0
الأنباء
سوالف أمنية / خطوات موفقة
حمد السريع
نبارك لكل من اللواء مازن الجراح واللواء جمال الصايغ واللواء خالد الديين حصولهم على ثقة القيادة السياسية ووزير الداخلية وترقيتهم لمنصب وكلاء مساعدين وهم أهل وثقة لذلك المنصب ولديهم الخبرات والقدرات على تطوير العمل الأمني والإداري في قطاعاتهم المزمع تعيينهم فيها.
الشكر الموصول للعديد من القيادات الأمنية التي تؤدي دورها على أكمل وجه وبشكل مميز وتقوم بواجباتها في خدمة الوطن والمواطن والمقيم وهم كثر والحمد لله ويصعب حصرهم.
قرار صائب الذي اتخذته وزارة الداخلية في إبعاد 12 مصريا، والذين تجمعوا على البحر للقيام بمظاهرات تأييد لمرشح الرئاسة المصرية، وكذلك قرار صائب في إبعاد 21 سورياً والذين تشاجروا مع بعضهم البعض بسبب فتاة وأكملوا مشاجرتهم في مستشفى الأميري، مما تسبب في إثارة الهلع والخوف لدى المراجعين والمرضى ودون احترام لقوانين الدولة.
ولقد أشرنا في مقالات عدة إلى استخدام الصلاحيات والسلطات التي خولها القانون لوزارة الداخلية في إبعاد المقيم متى ما قام بأفعال تخل بأمن هذا البلد.
لقد سئم المواطن وسئم ضباط الشرطة وهم يرون البعض من الأجانب لا يحترم حتى رجال الشرطة ويتطاول عليهم قولا وفعلا دونما رادع وعندما تقيد قضية ضده يخلى سبيله بكفالة وغالبا يحصل على حكم البراءة أو وقف تنفيذ العقوبة وهذا الأمر أصاب ضباط الشرطة بالإحباط وأشعر المواطن بضعف التشريعات والقوانين وضعف هيبة الدولة.
ويكفي أن نشير إلى عدد الأشخاص الذين تم ضبطهم من الأجانب خلال السنوات القليلة الماضية ممن ارتدوا الملابس العسكرية وروعوا المواطنين والمقيمين وأحيلوا الى التحقيق ليخلى سبيلهم وغالبتهم حصل على أحكام البراءة ليعود ويتسكع بالطرقات على أرض الوطن دون أي احترام.
تطبيق قرار الإبعاد سيجعل الكثير من الأجانب يخاف ويحترم العادات والتقاليد الكويتية ويراعي قوانين البلد.
تعليقات