المصريون وحدهم من يملكون حق الحكم على تجربة الانتخابات الرئاسية.. برأي مشاري العدواني
زاوية الكتابكتب مايو 27, 2014, 12:36 ص 601 مشاهدات 0
عالم اليوم
تم النشر / بشرة خير
مشاري العدواني
ما يحدث حاليا في مصر من انتخابات رئاسية والنتيجة كما هو واضح من المؤشرات على الارض بأنها محسومة تقريبا للمؤسسة العسكرية عن طريق ابنها المشير السيسي، هو امر مهما كانت تأثيراته على الشأن العربي والدولي ، إلا انه أمر يبقى أمرا داخليا وشأن مصريا بحتا ، ولا يجوز بأية حال من الاحوال بأن نغني مع حسين الجسمي مهللين ومولولين ، ومكبرين ، بأن هذه الانتخابات هي ( بشرة خير ) والامور تمام يا فندم !
وكذلك لا يجوز بأن نكون مع الخيل يا شقراء ، ويكون مصير تقييم تلك التجربة ، ونجاحها من عدمه بيد شخص يرتدي ( المكسر والفانيلة ) مستلقيا على بطنه في منطقة الصباحية الكويتية أو نائما على جنب في منطقة ام صلال القطرية ، او الاحساء السعودية او ابوشغارة الاماراتية أو المحرق البحرينية او مسندم العمانية ... ممسكا بهاتف ذكي من أحدث طراز يعلق عبر جميع برامج التواصل الاجتماعي ، عن نزاهة أو شفافية الانتخابات المصرية ، على اساس انكم ما شاء الله مقطعين السمكة وذيلها بالخليج العربي بالانتخابات والديمقراطيات؟! أو على اساس التعددية الحزبية الموجودة بالكويت ؟! او على اساس بأن تجربتنا الانتخابية بالكويت وصلت الى مرحلة ناضجة بتنا معها ننافس الدول المتقدمة ؟! يا عمي حنا بالكويت حتى اخر ملامح الديمقراطية وهي حرية الرأي والتعبير اقتصوا منها ، لا وبالقانون وعلى عينك يا سلطات بالطحينة !
فلذلك فان الوحيد الذي يحكم على التجربة من الألف إلى الياء ، هم المصريون وحدهم ، شاء من شاء وضرب رأسه بأي ( طوفه ) من أبى !
عزاه يا دواوين الكيربي !!
الخبر الذي نشر عن كسب الدولة حكما بمبلغ 111 مليون دينار اي ما يعادل الـ400 مليون دولار تقريبا ، نتيجة استغلال شركة لأرض دولة مساحتها 500 الف متر مربع تقع على الدائري السادس لمدة عشر سنوات دون وجه حق ! لم يشدني فيه مبلغ التعويض المالي الكبير ، ولكن ان تستغل الارض التي تعادل مساحتها عدد 1000 منزل مساحة الواحد فيهم 500 متر لفترة 10 سنوات متواصلة ؟!!
هنا بلاء ابوك يا عقاب ! فلو كنا في دولة ربع محترمة ، لتمت محاكمة جميع المسؤولين الذين تعاقبوا خلال تلك السنوات العشر في جميع مرافق الدولة المعنية بهذه الكارثة ! يا عيال ( ......) دواوين ( الكيربي ) امام منازل الكويتيين كانت ساترة على عشرات الآلاف من الشباب ومحصنتهم من البلاوي التي وجدوها بالمقاهي والتسكع بالشوارع ، لم ترحموا اهل الكويت و«دكّيتوها دك»، والتجار 10 سنوات ، وعلى الدائري السادس ، كالعسل على قلوبكم !
تعليقات