تكتب دينا الطراح عن متطلبات تطوير الدول العربية!
زاوية الكتابكتب يناير 9, 2015, 12:51 ص 409 مشاهدات 0
القبس
كلمة راس / الرئيس المصري.. والزعيم العربي السيسي
دينا الطراح
«لا نريد قوى سياسية تقوم باستغلال الفروق القومية والدينية والعرقية لتأجيج الثورات والحروب المحلية الحديثة». (توني براون)
رحّبت الكويت بحفاوة بالغة بضيفها الكبير سيادة رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي ـــ حفظه الله ورعاه ـــ في زيارته الأولى والتاريخية لدولتنا، وقد قام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح ـــ حفظه الله ورعاه ـــ بتقليد فخامته قلادة مبارك الكبير، ونريد أن تتاح لنا فرصة لتتضافر جهودنا مع جهود أشقائنا المصريين والمساهمة في اتخاذ مواقف داعمة ومؤازرة لهم في حربهم ضد الإرهاب.. لأنه سيتم بعدها حفظ وتطوير الدول العربية بالتبعية في سائر الوطن العربي، وذلك يتطلب:
ـــ تطوير قوة السلطات بالدولة، وتطوير منظومة القوانين الحالية في كل مجالات، ومكافحة البيروقراطية، للحد من عملية التنافس بين المجموعات السياسية التي تدافع عن مصالحها الاقتصادية المتعارضة، ولا تركز على المصلحة العامة للدولة المصرية.
ـــ إطلاق قوى الدولة المركزية، وتعزيز قوى الأمن للحد من العمليات العدوانية والإرهابية والعنف، وتكوين دولة قوية تتمكّن من الحفاظ على سلامتها، وتنبذ الثورات، ولا تصل بها سياستها الى نقطة حرجة نهائية.
ـــ نريد مزايا وعلاقات دبلوماسية طيبة تخص بها مصر الدول المتحالفة معها على كل من النطاق الإقليمي والقومي والعالمي.
ـــ نريد نقابات عمالية، تعاونيات حرفية، أحزابا كبيرة وجبهات سياسية، لها وزنها وثقلها ولها قوة وفعالية، تحفظ الاستقرار السياسي وتستخدم وتحترم الطرق الدستورية والقانونية.. بدلا من الأحزاب الضعيفة والانتهازية عديمة الفائدة.
ـــ نريد إعلاماً وسياسات وتيارات فكرية وحزبية لا تقوم بتفريق الشعب المصري تحت واجهات دينية أو قومية أو طائفية أو عرقية.
وأخيراً.. نود الدخول في حوارات سياسية واقتصادية جديدة من نوعها، تتفهم الظروف السائدة، ولها قابلية التفكير بطريقة جديدة تتفق والنظام العالمي السائد.
اللهم اجعله خيراً:
أشيد وأثني على المفاجأة السارة واللافتة الكريمة لمبادرة فخامة الرئيس السيسي بالذهاب الى الأقباط وقداسة البابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية وزيارته لهم، لتهنئتهم بأعياد الميلاد المجيدة.. وكل عام ومصر بخير.
تعليقات