عن العنف وردة الفعل في مصر يكتب - حمد السريع

سوالف أمنية

 

منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسني مبارك والشرطة وضعها من سيء الى أسوأ واصبح الغالبية من الشعب لا ينظر اليها بعين الاحترام والتقدير لترسبات سابقه كثيره عانا منها من تجاوزات الشرطه في السابق . 

 

يحدثني احد الضباط المصريين العاملين في المطار ان وزارة الداخليه خصصت لهم سكن في احدى الفنادق القريبه من المطار وكانوا يضطرون لنزع القميص مع الرتبه عندما يخرجوا من المطار متجهين للفندق بسبب تعدي الناس عليهم بالقول او الفعل .

 

ثلاث سنوات اشبعت الشرطة من تجاوزات المواطنين واصبحوا في موضع تهكم وسخرية حتى انعدم  الامن في الطرقات والاماكن العامة ولكن بعد تولي الفريق عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية ومنح وزارة الداخليه السلطة لفرض الهيبة وإعادة الأمن في الشارع العام كانت ردت فعل الشرطة الهجوم بأقصى سرعه للقضاء على الجريمة ونشر الطمأنينه لدى العامه وصاحب ذلك تجاوزات مقبولة وغير مقبولة من رجال الامن . 

 

لا زال لدى العامة اقتناع ان الشرطة المصرية ضعيفة ومن الممكن التطاول عليهم من خلال نشر الفوضى سواء من قبل المواطن العادي او من قبل بعض الاحزاب المعارضه للحكم . 

 

ما حدث في مباراة فريق الزمالك وفريق انبي من تدافع الجماهير لدخول الملعب ووفاة اكثر من ( ٢٢ ) شخص واصابه العديد امرا مؤسف لان ذلك سيضع الشرطة في موضع الاتهام رغم صدور تقارير الطب الشرعي التي تؤكد ان سبب الوفاة نتيجة الاختناق من الغازات التي اطلقتها الشرطة لتفريق الاتهام .

 

هذا الوضع سيستغرق وقت حتى يقتنع المواطن المصري ان الفوضى بالنهاية ستكون معول هدم لكيان بلده ولذلك على قيادات وزارة الداخليه حث ضباط الشرطة على التعامل بايجابية وسعة صدر حتى تستقر مصر العزيزة على قلب كل مواطن عربي يحب أمته .

الآن - رأي / حمد السريع