'داعش' جهز كفنه بيده عندما نقل إرهابه إلى السعودية!.. بنظر محمد الشيباني
زاوية الكتابكتب إبريل 29, 2015, 12:39 ص 503 مشاهدات 0
القبس
من حق المملكة الدفاع
د. محمد بن إبراهيم الشيباني
'>أحبطت وزارة الداخلية السعودية هجمات لتنظيم داعش بسيارات سبع مفخخة، وتم القبض على أحد المشتبه بتورطهم في مقتل رجلي الأمن، كما تم ضبط أسلحة رشاشة ومبالغ مالية وهواتف ورسائل نصية متبادلة ما بين منفذي الهجمة وعناصر من داعش، هذا ما ورد في الخبر الذي نشر في الصحافة وغيرها.
أظن اليوم تأكد للجميع أن هذا التنظيم الإرهابي المسمى «داعش»، الذي خرج أساساً من رحم النظام السوري في سوريا قد جهز كفنه بيده عندما نقل إرهابه إلى المملكة العربية السعودية بقتل الآمنين، وإرادته صرف التحالف عن مهمته الكبرى، وهي تطهير اليمن من الحوثيين وجماعة علي صالح، ومن يدفع إلى ذلك من دول إقليمية. لا أظن أن هذه الحادثة الفظيعة ستمر من دون عقاب كبير يستأصل «داعش» والنظام السوري الذي فاق فاشيته الفاشية الأولى، وإنما هي مسألة وقت لا أكثر وستعبر طائرات التحالف بعد الانتهاء من اليمن إلى تلك البؤر الفاسدة فتدكها كما دكت بؤر الحوثي ومن وراءه، فليس بعزيز على هذه القوة المباركة المؤيدة بنصر الله ثم الشعوب العربية والإسلامية في دولها قاطبة، وكأني أرى ذلك اليوم كشريط سينمائي يمر أمامي وسيفرح أهل الحق بذلك النصر وتعود سوريا بشعبها إلى ما كانت عليه قبل هذا النظام الفاسد من بحبوحة عيش وألفة وعزة وبناء. لن تعود أنظمة الحكم في خليجنا العربي إلى ما قبل عاصفة الحزم من التنازل والصفح عن المسيء والمعتدي، بل آن الأوان لتحرير أمتنا من قيود التبعية لأعداء الإسلام والعروبة، ورد كل ما هو مسروق ومغصوب ومأخوذ بالقوة والتكبر وادعاء الشجاعة والكثرة.
السعودية من حقها اليوم أن تقطع دابر العدوان على أمنها في الداخل والخارج، وكذلك أمن أخواتها الخليجيات فأمن الجميع مرتبط ببعضه لا فكاك من ذلك.
الآن أحس الإنسان الخليجي بل العربي بل المسلم في العالم أن اتحاد دول الخليج العربي اتحاد قوة ورد اعتداء ونصرة للدين والعرض والمال.
والله المستعان.
المرعوب.
«الحياة السلبية الهروبية هي السبيل لعيش المرعوببن من الطغاة والسلطويين».
تعليقات