الطابور الخامس الإيراني أولى بالطرد من الكويت!.. برأي وائل الحساوي
زاوية الكتابكتب إبريل 30, 2015, 12:42 ص 1109 مشاهدات 0
الراي
نسمات / الله يعين السعودية
د. وائل الحساوي
لم أكن أتصور حجم الضغوط التي تتحملها السعودية إلا عندما قرأت عن القبض على شبكة تضم 93 عنصرا من عناصر «داعش» كانت تخطط لاعمال ارهابية في السعودية، وقبلها بأيام تم القبض على من قاموا بقتل شرطة وهم من عناصر «داعش».
يحدث ذلك في الوقت الذي تشن فيه السعودية أعظم حرب في تاريخها على عصابة مارقة في اليمن استولت على الحكم وسامت أهله سوء العذاب في غفلة من أصحاب الحق، وتواجه تهديدات على حدودها الجنوبية.
ان ذلك ليؤكد بأن «داعش» ما هو إلا الوجه الآخر للعملة الايرانية والمخابراتية، فما ان بدأ الضرب على الحوثيين وعملاء ايران حتى تحرك «داعش» ليدافع عنهم ويسعى لتفجير السعودية من الداخل،
أما ايران فقد جنّ جنونها وفقدت توازنها وراحت تشن حربا لا هوادة فيها ضد السعودية، فقد ذكرت صحيفة (وطن امروز) الرسمية الايرانية بأن عام 2015 هو العام الاخير من عمر النظام السعودي في المنطقة، وان التنظيمات المسلحة المستقرة في اليمن جاهزة لدخول المملكة من الجنوب، وان كل التقارير تؤكد وتشير الى وقوع ثورة عارمة وكبيرة في المملكة... تلك أمانيهم!
أما رئيس تحرير وكالة «مهر» الايرانية الرسمية (حسن هاني زاده) فقد ذكر بأن السعودية اصبحت تشكل خطرا داهما على المنطقة اكثر مما يشكله الكيان الصهيوني، وانها قد لعبت دورا تخريبيا في المنطقة نيابة عن الاسرائيليين!
لا شك ان الصراخ على قدر الالم، ونستدل من تلك التصريحات بأن ايران التي عملت سنوات طويلة من اجل تحقيق حلمها بإقامة الامبراطورية الفارسية الكبرى، وكادت تصل الى مبتغاها حيث بشرت به وتفاخرت باحتلال اربع مدن عربية، وجدت بأن احلامها قد سقطت فجأة بعد عاصفة الحزم التي تمت بإرادة دولية وشارك بها كبار الدول الاسلامية او ساندوها.
ان انتصار الثوار السوريين في مناطق عدة في سورية وتحريرهم للعديد من المدن وتكبيدهم لنظام الاسد وللميليشيات الداعمة له أكبر الخسائر، وزحفهم نحو اللاذقية لاستكمال سقوط النظام قريباً بإذن الله، هذا الانتصار الذي جاء من عند الله تعالى قد فاقم من يأس الايرانيين وهجومهم على تركيا واتهامها بالتدخل في سورية! وكأنما تدخلهم هم شرعي لا غبار عليه!
نتوقع بأن تشهد الفترة المقبلة أخباراً سارة تطمئن قلوب المؤمنين بإذن الله وتُنهي اسطورة الامبراطورية الايرانية المزعومة، وتعيد ترتيب الاوراق في المنطقة وتعيد الحق لاصحابه، لكن يجب الحذر مما يتم تدبيره من مؤامرات للسعودية ولدول المنطقة ويجب ان نتخذ جميع الاحتياطات لاحباط مخططات الاعداء واهمها بث الرعب داخل مجتمعاتنا وزعزعة الأمن، ولابد من التصدي للطابور الخامس الذي يتغذى على اثارة الشبهات وبث الإشاعات من اجل تخذيل الشعب وبث اليأس في قلبه!
اطردوهم إلى إيران !
لابد أن تبادر وزارة الداخلية في الكويت إلى اسكان افراد الطابور الخامس الذين ما فتئوا ينتقدون الكويت والسعودية على موقفها من عاصفة الحزم، ويجرون المقابلات مع القنوات المعادية ليشتموا دولتهم، فهؤلاء من عملاء ايران وبشار الاسد يستغلون مناخ الحريات في الكويت لبث السموم وتثبيط الناس، ومنهم نواب في المجلس.
كما تم سحب جناسي بعض المعارضين السياسيين وتسفيرهم الى بلدانهم، فإن ذلك الطابور الخامس الايراني هم اولى بالتسفير والطرد من الكويت!
تعليقات