حمد السريع يتمنى منع دخول الديبلوماسيين من كل الدول إلى المخافر
زاوية الكتابكتب يونيو 2, 2015, 12:57 ص 442 مشاهدات 0
الأنباء
سوالف أمنية / ديبلوماسيون في المخافر
حمد السريع
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تواجد ديبلوماسيين ومندوبين لبعض السفارات الآسيوية في المخفر بحجة الدفاع عن الخادمات المتغيبات.
يتحدث العديد من المحققين عن وجود ظاهرة غريبة وهي تواجد ديبلوماسيين ومندوبين لبعض السفارات الآسيوية في حال ضبط خادمة عليها بلاغ تغيب ليس للدفاع عنها بقدر ما هو للضغط على الكفيل للتنازل عن الخادمة مقابل اعادة جزء من المبلغ.
الكفيل داخل المخفر يكون حائرا ومترددا بين التنازل عن الخادمة والحصول على جزء من المبلغ أو الترحيل على حسابه وعندما يرى أن الأصلح له ماديا هو التنازل فإنه يضطر لذلك.
التحقيق ينتظر قرار الكفيل في التنازل أو المضي قدما بإجراءات الإبعاد، ولكن هناك أمرا مستغربا ومخفيا عن المحقق وعن الكفيل وهو أن تنازل الكفيل عن الخادمة لكفيل آخر مقابل جزء من المبلغ يقابله حصول الديبلوماسي أو مندوب السفارة على مبلغ آخر من الكفيل الجديد يعادل 200 دينار.
إذن تدخل الديبلوماسي أو المندوب للضغط على الكفيل للتنازل ليس دفاعا عن مواطنته بقدر ما هو الحصول على أرباح مادية غير مشروعة.
نتمنى من معالي وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء عبدالفتاح العلي إصدار قرار بمنع دخول الديبلوماسيين من كل الدول إلى المخافر لأن ذلك تجاوز على حدود اللياقة الديبلوماسية والتي لا تسمح لأي موظف ديبلوماسي بمراجعة أجهزة الدولة المحلية إلا من خلال وزارة الخارجية.
تعليقات