خطوات إصلاح التعليم كما يرى حمود الحطاب واضحة من غير شروح

زاوية الكتاب

كتب 863 مشاهدات 0


السياسة

شفافيات   -  التنمية إصلاح التعليم

د. حمود الحطاب

 

سألني: فما العمل إذا؟ قلت: إذا أردنا أن نصلح التعليم فعلينا أن نقوم بالخطوات الآتية بوضوح ومن غير شروح ولا إطالة:
يجتمع كل خبراء التربية القدماء المتقاعدين والمحدثين وأساتذة التربية من الخبراء، ومن غير مكافآت ولا مميزات ولا إعلام ولا محسوبيات ولا حساسيات ومن غير تسييس لهذا الاجتماع وحتى ولو بكلمة واحدة.
يناقش كل هؤلاء وبشكل عام وتخصصي كل ما هو مطروح في ساحة التعليم من مناهج، ويتدارسون أسباب تخلف التعليم عن الانتاج والتنمية البشرية، ويتم ذلك في ضوء دراسات علمية مقننة. هل سمعتم؟ يتم ذلك في ضوء دراسات وليس «تمخيخ»، ودراسات مقننة، يعني مُحَكَّمَةٌ، ولا نريد تحكيماً بمستوى مجلات أعطت الأستاذية لمن كتب له غيره أبحاث الأستاذية فنشرها في تلك المجلات فأصبح «استاذ دكتور قص ولزق» هذا ما نريده يحضر هذه اللقاءات، وعطوني أشيل الأسماء اللي أعرف أنها قص ولزق علشان لا يخترب الاجتماع ولا يتم احتواؤه لصالح بروستيجات وباروكات.
يستمر مثل هذا الاجتماع سنة أو سنتين أو ثلاثاً قد يتوفى من خلالها خبراء فيأتي آخرون بدلا منهم، فشروطنا أن يوجد خبراء ناضجون وهؤلاء في الأكثر الله يرحمنا برحمته جميعا.
إذا قلنا إن هذه المدة تضييع وقت! فأقول: لقد ضيعنا عمر الدولة حتى هرمت وشاخت، والتعليم على طمام المرحوم، فلننفق بضع سنوات جادة لنقد التعليم، نريد أولا اجتماعات لنقد التعليم من خلال محتوياته وفلسفته وآلياته وخططه وكل ما يتعلق به، فقط نقد في المرحلة الأولى . فالصبر والتركيز ولو مرة بالعمر خير من السلق الماصخ الذي ضيع العمر. وللحديث بقية إن شاء الله. المقالة في الأكثر موجهة عن عمد وسبق إصرار وترصد لمعالي وزير التربية.
إلى اللقاء

السياسة

تعليقات

اكتب تعليقك