محمد المليفي يكتب عن المجوس وجواز التمتع بالطفلة الرضيعة جنسيا

في العمق التمتع بالرضيعة.. الحكم الشرعي في وحش حولي! تنفست الكويت الصعداء بمجرد ان سمع الناس فيها خبر إلقاء القبض على مغتصب الأطفال والمجرم الخسيس الملقب بوحش حولي.. والذي قرأ التقارير التي وردت بحق هذا المجرم وعدد المرات التي اغتصب فيها الاطفال ونهش أعراضهم بدم بارد، سوف يدرك مدى الانحدار بلغه هذا الخسيس. فوالله الذي لا إله الا هو ان البهيمية لتأبى ان تكون وصفا له، إذ ان البهائم تحركها غريزتها للتكاثر. أما هذا الوضيع فلم يكن له من غريزة الا غريزة السفالة وهمة الوضاعة، حتى بلغ به الأمر ألا تتحرك شهوته ولا يجد لذة في صب ماء ظهره الا في الأطفال الذين لم تجف بعد ألسنتهم من الرضاعة..! في كتاب «وجاء دور المجوس» الذي وزعه الأمراء والأعيان على نطاق واسع في الشقيقة السعودية.. الذي يتحدث عن المؤامرات التي يكيدها الخبثاء ضد دول الخليج وحكوماتهم، ولقد ذكر المؤلف فضائح كثيرة لمن اسماهم بالمجوس، ولكن أبشعها نقله على لسان أحد أقطابهم «جواز التمتع جنسيا بالطفلة الرضيعة»!! ولقد كنت أقول في نفسي: من يجرؤ من بني البشر على أن يطبق هذا الانسلاخ من البشرية؟! وإذ بوحش حولي يجسد لنا نموذجا عمليا لهذا الاستمتاع الرخيص، ولكن من دون غطاء ديني..!! والآن يتساءل البعض.. ما الحكم الشرعي على من يغتصب اعراض الناس؟ في الحقيقة قد توسع علماء الاسلام في تفصيل الحكم الشرعي على قطاع الطريق، وقد تضافرت أقوال أهل العلم في أن حد الحرابة هو الحكم الشرعي على من يقطع الطريق على الناس ويغتصب أعراضهم.. وجميع العلماء استشهدوا في وجوب قتل المفسد في الأرض بقوله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض». ولقد تحدث الفقهاء عن معنى الحرابة فقالوا: الحرابة تأتي بمعنى قطع الطريق، وتحصل بخروج جماعة مسلحة لإحداث الفوضى وسفك الدماء وسلب الأموال وهتك الأعراض، وإهلاك الحرث والنسل، وكما تتحقق بخروج جماعة تتحقق بخروج فرد واحد له جبروته وقوته على المعتدى عليهم. وهذا الخسيس الملقب بوحش حولي ينطبق على أفعاله الوضيعة وبدقة ما وصفه الفقهاء من فعل الحرابة.. إذ إنه استخدم قوته وجبروته على من لا حول لهم ولا قوة من الاطفال، ثم خطفهم وهتك اعراضهم وأهلك الحرث والنسل، وهو بفعله هذا قد جسد بكل معنى الانحطاط أبشع نماذج السعي في الإفساد في الأرض.. فضلا عن تخريبه للحرث والنسل الذي فعله على أعراض الأطفال.. إذ انه هتك أعراضهم وأهلك نسلهم، وخصوصا الأولاد منهم، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية عبدالله بن جبرين في كتاب (أخصر المختصرات في الفقه على مذهب الامام احمد بن حنبل في باب حد قطاع الطريق)، تحدث عن مثل هذه المسألة بإسهاب ومن ذلك قوله حفظه الله: قاطع الطريق أو قطاع الطريق هم الذين يقفون في الطرق، ويقتلون من مر بهم، أو ينهبونه، أو يغتصبون عرضه، ويقفون في بعض الطرق التي هي قليلة السالكين، لا يأتيها الا اناس قليل. فإذا جاءهم انسان ليس معه أحد، أوقفوه، وأكرهوه على اخذ ماله أو الزنا بمحارمه أو فعل الفاحشة به، وهؤلاء قد نزلت في حقهم آية المفسدين في الأرض «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا..» الخ، ثم اسهب حفظه الله بالحديث عن الحكم الشرعي على هؤلاء، وهو ان يقتلهم الإمام (الحاكم)، علنا امام الناس لأن هذا هو حكم الله في المفسد في الأرض ولا يجوز بأي حال من الأحوال مخالفة أوامر الله وأحكامه. معاشر السادة القراء أرسل لي الموجه التربوي الاستاذ الفاضل عبدالعزيز النفيص حفظه الله رسالة يعلق فيها على اعتقال الداخلية لوحش حولي، وخلاصة الرسالة التي تمتلئ حرقة على حال البلد هو تساؤل بات يطرحه الجميع وهو: أليس وحش حولي ما هو الا أحد نتائج تجار الإقامات!؟ وهل هذه الجرائم البشعة التي هزت مجتمعنا الصغير قد هزت شعرة واحدة من هؤلاء المجرمين الذين لا يهمهم ما يؤول اليه أمن البلد ولا استقراره..؟ وانما كل ما يهمهم هو ان تمتلئ جيوبهم بأموال الحرام..!؟ أليست هذه العمالة السائبة الا قنابل موقوتة قد وضعها لنا تجار الاقامات!؟ هذه الأسئلة نوجهها إلى وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، علّهم ينتفضون نفضة حقيقية ضد المجرمين الحقيقيين الذين بسببهم صار وحش حولي يعبث بأعراض الأطفال..!