رغم عنصريته البغيضة.. يتوقع ضاري الشريدة أن يكون ترامب هو الحل الأمثل لبشار

زاوية الكتاب

كتب 644 مشاهدات 0


الراي

حديث القلم- لكمة ترامب!

ضاري الشريدة

 

في العام 2011 أطلق بشار الأسد، تهديداً بتحويل القضية السورية من مجرد ثورة شعبية، إلى حرب عالمية ستحرق كل العالم، وقد تحقق جزء مما تمناه، بسبب تداخل مصالح النفوذ على الأراضي السورية، ووجود ميليشيات ومجرمين يهددون الأمن الوطني لمختلف الدول المحيطة. نعم تحقق ولكن ليس للدهاء الكبير أو الحنكة السياسية للأسد، وليس بسبب قوة جيشه المتهالك، الذي لولا تدخل الجيش الروسي، لكانت أمور كثيرة تغيرت.

كثيرة هي الحسابات المتضاربة في سورية، وكثيرة هي الأطراف التي تسرح وتمرح، براً وجواً. ينتقد النظام السوري، دخول القوات التركية أراضيه ويسميها انتهاكاً لسيادته، ولكن تخرس ألسنته أمام الغارات الإسرائيلية التي تنتهك الأجواء السورية، وتغير على بعض المواقع وتعود آمنة مطمئنة إلى قواعدها، من دون أن يحرك صاحب السيادة ساكناً... وتبقى هضبة الجولان شاهداً على شراسة وقوة جيش الأسد!

اليوم، بعد ما بيعت القضية السورية بثمن بخس من قبل بعض المتضاربة مصالحهم هناك، أصبحت أنتظر بفارغ الصبر نجاح المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وهو برأيي من سيوجه «اللكمة القاضية» للأسد المترنح بالتنسيق مع الروس، ليقطف بعد ذلك، ثمار هذه اللكمة القاتلة، وتدخل منطقة الشرق الأوسط مرحلة جديدة من العبث العالمي الذي لا ينتهي.

رغم عنصريته البغيضة وتصريحاته المثيرة للجدل، أتوقع أن يكون ترامب هو الحل الأمثل لبشار. إنه عالم غريب مليء بالتناقضات والتحولات، كانت وستظل فيه البشرية تنجب العديد من مجانين السياسة والاستحواذ، وبشار الأسد لن يرحل بالديبلوماسية، بل سيرحل حتماً بالقوة.

وخزة القلم:

أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وللأمير، وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة، وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق... قلنا نذكركم!

 

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك