عبدالله المسفر يطالب مرزوق الغانم باستجواب وزير الشئون

زاوية الكتاب

كتب 592 مشاهدات 0


كأس آسيا... ومرزوق الغانم كتب عبد الله المسفر في الحقيقة لست من النوعية المغرمة جدا في متابعة نهائيات كأس آسيا المقامة حاليا لكرة القدم خصوصا بعد خروج الأزرق من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا. ولكني أضطر لمتابعة مباريات هذه الدورة تماشيا مع الجو العام السائد سواء في البيت أو الديوانية.. وقد لفت انتباهي بشكل كبير تلك النظرة الحزينة والمقهورة التي رأيتها وبشكل واضح في أعين الجميع مع اختلاف درجة تفاوتها.. . فتراها في عيون الاطفال لحظة متابعتهم للمباريات وتراها في أعين الكبار قبل وأثناء وبعد متابعة المباريات.. نظرة ألم حزن وحسرة على حال الكرة بالكويت وحال الرياضة بشكل عام. ولا أعلم حقيقة لماذا وأنا أرى هذه«النظرة الحزينة» في أعين الجميع تبادرت في ذهني مباشرة«صورة» الأخ العضو المحترم مرزوق الغانم... مع العلم بأن حدود معرفتي بالأخ مرزوق هي مشاهدتي له في وسائل الاعلام او عبر جلسات مجلس الامة فلم يحدث ان تلاقيت معه او كان هناك معرفة سابقة أو حوار مباشر. وحتى أكون صادقا فقد انتابني شعور غريب «وجميل» بنفس الوقت عندما تبادرت صورة الأخ الفاضل مرزوق الغانم في ذهني لا أعلم حقيقته ولكنه شعور جعلني «احلم» بأن هذا الرجل لربما يكون هو الشخص الذي يستطيع و«المؤهل» على ازالة هذه النظرة الحزينة عن اعين اطفال وشباب وحتى شياب اهل الكويت. لذلك نقولها لك يا «بوعلي» حقق لنا هذا الحلم وكن انت «منقذ» الرياضة القادم وقم باقتلاع «بؤرة» الفساد الجاثمة على صدر الرياضة الكويتية... واضرب قوى الفساد المتهالكة واصحاب النفوذ والمصالح المشبوهة والتي تسعى لعودة زمن الهيمنة والعبودية في الرياضة الكويتية... وليكن سلاحك في ذلك «القانون» ورغبة أهل الكويت فقوانين الاصلاح الرياضي التي تمت في الآونة الأخيرة والتي كنت أنت احد«ابطالها» البارزين تطالبك ونحن معها بأن تكمل المسيرة وتناشدك ونحن ايضا معها مواصلة الطريق حتى تصل بها الى «أمان» التطبيق الكلي. فيا «بوعلي» ترى«لاطبنا ولا غدى الشر» فمعظم الأندية والاتحادات الرياضية لا تزال تتلقى التعليمات والأوامر من قوى «الفساد الرياضي» ولا تزال تقدم السمع والطاعة لهم ضاربة عرض الحائط ما تم اتخاذه من قوانين وقرارات اصلاحية. والهيئة العامة للشباب والرياضة أنت أدرى بها «وبولاءات» كبار مسؤوليها فكيف نطالب من «العطشان» ماء. لذلك ليس أمامك وأمامنا يا عضونا المحترم الا معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل... فالعطلة الصيفية بدأت وهي كفيلة بتعديل الأوضاع وترتيبها فالحلول بسيطة وليست معقدة وسهلة جدا يا«بوعلي» فإما تطبيق «القانون» بالكامل تطبيقا صحيحا ودقيقا والا... والا عاد هاذي «مالتك» يا بوعلي. في النهاية نتمنى حقيقة ان يكون شعورنا وحلمنا بهذا «الرجل» صادقا وفي محله وان يكون هو فعلا «الفارس» الذي يبدل نظرة الحزن الى «فرح» في أعين أهل الكويت... نتمنى ذلك.
عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك