عزيزه المفرج لعلي الصالح: غلطان، فهم كويتيون من أصل إيراني، وتتساءل عن الأولويه، للوطن أم للمرجعيه
زاوية الكتابكتب يوليو 30, 2007, 8:05 ص 920 مشاهدات 0
دوت نيت
ـ لن تفتح إمرأة فمها وتعترض لو كانت جميع الكويتيات متساويات فعلا أمام القانون،
ولكن الجميع في الواقع غير متساويات ولذلك يتحدثن ويشكين ويعترضن. لنأخذ مثلا
الكويتيات اللواتي يسكنّ بصفة إيجار في شقق مجمع الصوابر» لماذا عدم السماح لهن
بتملّك تلك الشقق خاصة وأنهن أخذن قروضا على رواتبهن في سبيل ترتيبها وتعديلها
وترميمها، وفي نفس الوقت يسمح لغيرهن بذلك. نعلم جيدا أن واسطة هؤلاء قوية جدا
كغيرهن ممن تمكّن من استملاك بيت من بيوت المغفور له الشيخ عبدالله السالم رغم
كونهن عازبات لم يتزوجن، ولم ينجبن، ولكن لم التعامل مع الكويتيات على أساس أن
بعضهن أفضل من بعض. إن هذا يشعرهن بالظلم، والغبن، فسيدة مثمن لأسرتها بيت بنصف
مليون دينار تستطيع هي إن أرادت أن تشتري لها بورثها بيتا، ومع ذلك تعطى لها شقة
الصوابر تمليك، بينما تحرم منها أخرى لا تملك شيئا غير راتبها. يا جماعة كونوا
عادلين فالعدل أساس الملك إن كنتم لا تعلمون.
ـ شاهدت برنامجا عن روكفلر وهو من أغنى الأغنياء في أمريكا. كان للرجل ستة أبناء
ورغم غناه الفاحش، وثروته الكبيرة فقد عود أبناءه على الشعور بقيمة المال، وضرورة
بذل الجهد للحصول عليه. كان على أبناء روكفلر العمل للحصول على مصروفهم. كان عليهم
تنظيف حديقة المنزل مثلا، أو العناية بالحيوانات فيها مثل الأرانب والطيور كمقابل
للحصول على المصروف. كان الرجل يعوّدهم أيضا على دفع عشرة سنتات للأعمال الخيرية
مقابل كل عشرة سنتات يكسبونها، فربّى بذلك رجالا يعرفون قيمة العمل، ويتعاطفون مع
الفقراء في بلدهم في نفس الوقت. في المقابل نجد نحن الكويتيون أنفسنا أكبر مفسد
لأبنائنا، و (دام راسنا يشم الهوا، والخير وايد) فلن نقصر مع أبنائنا مهما حوّلهم
ذلك إلى أشخاص ماديين، لا يعرفون للأشياء قيمة. ليتنا نتعلم من هذا الرجل طريقته في
تربية الأبناء فقد ننقذ جيلا آخر قادم، ونعوض به أجيالنا الحالية التي لا تريد أن
تفعل شيئا سوى الأخذ بدون عطاء.
ـ في مقابلة له مع الإعلامي تركي الدخيل يقول الشيخ علي الصالح أن المعتدين على
موكب أميرنا الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح لم يكونوا كويتيين إنما كانوا
عراقيين، وليسمح لنا الشيخ فكلامه هذا تنقصه الدقة والصحة، ولا تزال الذاكرة تحتفظ
بأسماء كويتيين من أصل إيراني جرفهم المد الخميني إلى آخر مدى فأضروا ببلدهم الكويت
إلى درجة تهريب أسلحة، وتفجير أماكن شعبية، فسحبت منهم جنسياتهم الكويتية ومنهم رجل
دين مشهور وفاعل، عاد ولم يتغير منه شيء رغم إعادة الجنسية له ولغيره ممن سحبت
جنسياتهم الشيء الذي يجعلنا نتساءل، لمن الأولوية، للوطن أم للمرجعية.
ـ ناظرة كويتية فاضلة وحريصة جدا على إبعاد عوامل الفساد عن العملية التربوية قامت
بفصل ثلاث كرديات من مدرستها، وإحزروا من قام بردّهن (غصب عنها) إلى المدرسة. إنه
عضو مجلس الأمة، ونائب الشعب، والواقف ضد الفساد والمفسدين، السيد مسلم البرّاك.
الوطن
تعليقات