بسام الشطي يدعو إلى إزالة ملصقات شيعية بخط فارسي لأنها طائفيه

زاوية الكتاب

كتب 602 مشاهدات 0


ملصقات دموية ارهابية كتب د. بسام الشطي بدأت تظهر بصورة واضحة ملصقات على بعض السيارات قطرات الدم او دم سائل وصورة أخرى سيف لونه اخضر وعليه خيوط من الدم، وثالثة صورة فارس على جواد (صغيرة) واخرى سيف اسود وكتبت تحته عبارة (اذا كنت مني فقاتل معي)! وتحت مرآة الداخلية وضع قماش يوضع عصبة على الرأس.. وصورة رابعة عبارة عن كف ملطخ بالدماء. كتب تحته عبارة دمي لا يذهب هدرا ولو بعد سنين! ونشرات كتبت بالخط الفارسي عن اقتراب خروج (عجل الله فرجه) ويبقى السؤال من يطبع هذه وما عقيدة من يضع هذه اللوحات والملصقات وهل هي فتنة قادمة..! العدد الذي رأيته كبير ونسبة الذين يقودون هذه السيارات في غالبيتهم من الشباب! وفي مواقف الجامعة والهيئات والكليات التطبيقية معنى ذلك انهم مثقفون وينطلقون من معتقد. ففي المرة الأولى قبل سنة قامت ادارة المرور بتوقيف هذه السيارات وتسجيل مخالفة لكل من يضع هذه الملصقات حتى لا تحدث فتنة ولا تجدد لهم تراخيص السيارة الا بعد ازالتها. واليوم يضعون هذه الملصقات الدموية الارهابية بعضها ليست عليها عبارات. والمقترح ان تزال جميع الملصقات لأنها طائفية وتدعو للتمايز، لا سيما وهناك مقالات عبر الانترنت تقول: ان زمان خروج شخص سيخرج وسيدعم من العراقيين وسيصل الى بلاد الحرمين ويهد الكعبة نصرة لثأر قديم وسيقتل جميع من يطوف حول البيت ثم يذهب الى المدينة ويخرج بعض الصحابة ويحييهم ويعذبهم ألف مرة ثم يخرج بعضهم من القبور ويأخذهم معه الى اطهر بقعة على الأرض في بلاد العراقيين ولا حج بعدها ولا زيارة الا في تلك البقعة ويسودون العالم بعد قتال أحفاد الأمويين! وحان ظهروه فتمايزوا باللون الأخضر!! هذا ما قرأته وأيضا في كتب توزع (إقترب ظهوره عجل الله فرجه) ونشرات لا تذيل باسم أو جهة ولكن بخطوط فارسية وكلام عربي مقروء. فالمسألة ليست ملصقا ولكن معتقدا ويجب وأد الفتنة في مهدها وعلى المشايخ والأئمة والمسؤولين الدينيين ان يتقوا الله في العباد والبلاد والدعوة الى ازالة هذه المعتقدات والملصقات قبل ان تستفحل، كل يضع ما يشاء داخل بيته والمسألة ليست اعلانات وتشجيع حتى لا يكون اتجاه واتجاه معاكس.
عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك