الجوهرة القويضي تكتب عن أرملة شهيد ولا تزال بدون
زاوية الكتابكتب أغسطس 1, 2007, 11:48 ص 510 مشاهدات 0
زرقاء
اليمامة
صوت أرملة شهيد 'بدون
01/08/2007
الجوهرة القويضي
كم تتمنى ارملة الشهيد 'البدون' ان يسمع صوتها ولي العهد الشيخ نواف احمد
الجابر الصباح ويشعر بمناداتها، حيث انها لم تفلح في ترددها على الجوازات
والجنسية وعلى مكتب الشهيد، بأي نتيجة ايجابية. خلاصة مشكلتها، انها من ضمن
التعداد السكاني 65م والذي تم القرار بأحقية تجنيسهم، وتملك سببا آخر
لأحقيتها في الجنسية الكويتية وأنها ايضا ارملة شهيد 'بدون' استشهد وهو
يؤدي الواجب الوطني وذلك موثق في مكتب الشهيد، وعندما قدمت طلبا بذلك، فقد
تفضلوا عليها بالجواز الرمادي والذهاب للعمرة والرجوع وتنتهي صلاحية الجواز
لسفرة واحدة، لكن هذه الارملة التي لديها ابن يبلغ من العمر الآن واحدا
وعشرين عاما، وابنة تبلغ العشرين في عمر الزهور يعانيان، وهي ام افنت شبابها
في العمل لتقتات من عمل يديها طوال النهار، لا تتمتع بأي حقوق تستحقها ولا
تستطيع الوصول اليها، لسبب ان صوتها لا يصل للمسؤولين، فقط تتردد بين الكتبة
والموظفين الصغار الذين لا يملكون القرار، فلم تجد ملاذا الا ان يقرأ
مناداتها صاحب القرار لإنصافها، فكل إثباتاتها لدي وموثقة من مكتب الشهيد
وليس لديها أي قيد أمني يمنع تجنيسها، بل بالعكس من قبيلة معروفة ولا تنتمي
إلا لهذه الأرض منذ ولادتها عام 1969 كما تحمل شهادة ميلاد كويتية، ولها خال
يحمل الجنسية الكويتية، ولا يحملون أي جنسية أخرى، فقط جهل الأباء سابقا بعدم
التقدم بطلب الجنسية هو السبب الذي يجعلهم إلى الآن يعانون من ذلك، صحيح ان
مشكلة 'البدون' جدا متشابكة ومتداخلة ولها عشرات الفروع والتأويلات، ولكن
هناك قرارات نشرت في الجريدة الرسمية من صناع القرار فلم لا تنفذ تلك
القرارات؟ لن يجيبنا إلا صاحب القرار.
أقول قولي هذا آملة ان يصل صوت أرملة الشهيد وغيرها من المستحقين للجنسية،
والله يعين من سعى إلى الخير. سيكون القادم حتما أجمل.
***
وقفة شفافة:
تجمدت ممرات مخيلتي وصار الهامي ينتظر نظرة من عينيك مطمئنة، وجودي معك كل
وجودي، اسمك محفور في قلبي، في عيني، في مخيلتي، بماذا أصفك؟ قمر والكل حولك
يدور، الشمس التي تضيء بهجتنا، أضمك واشعر بسعادة العالم كله، أمي أنت كل
سعادتي التي تعبر منك قبل ان تصل إلي.
القبس
تعليقات