عبدالأمير التركي: لبسوا الغترة والدشداشة وتغلغلوا بيننا لبث الفرقة من خلال الجمعيات

زاوية الكتاب

كتب 599 مشاهدات 0


الفرس من خيالها..! كتب عبد الامير التركي لابد من التحرك بقوة، ولابد من مراجعة ودراسة الأوراق والسجلات والقرارات كافة التي استنفدت مفعولها.. فالقضية قضية وطن.. قضية ان يبقى الوطن او لا يبقى!!... لنبدأ بغربلة جميع المجالات والأنشطة السياسية وحتى الدينية. وكل من يستظل بظل قانون جمعيات النفع العام، ولنبقي الصالح فيها يواصل عمله الصالح ولنمد له يد العون والمساهمة.. ولنطرد الطالح منها الذي استغل هذا القانون في نشاط لا صله له بالنشاط الذي رخص بالعمل من اجله. نحن بحاجة الى قرار شجاع يضع مصلحة الوطن في مقدمته ويبدأ بالتنفيذ بالفعل لا بالكلمات!! ان هذا النفر الشاذ والمتمرد على السلوك الكويتي المتحضر.. ما هو الا نتاج بعض تلك الجمعيات التي تسترت بقانون جمعيات النفع العام، والتي تظهر ما لا تخفي.. لم يعد للصبر والمجاملة والمداهنة مجال هنا.. فمنذ سنين طويلة وهي تعبث بالنشء وتغرس في عقولهم الأفكار الهدامة والشعائر المستوردة التي قدمت الينا مع قدوم من فروا من اوطانهم بعد ان اكتشف امرهم وتعرت نواياهم.. فقد استوطنوا تلك الجمعيات وبدأوا في بث سمومهم في نشئنا الواعد والذي تضع الكويت عليه كل آمالها وأحلامها وطموحاتها. ان هذا النفر الذي ارتدى «الدشداشة» و«هدل الغترة» استطاع ان يتغلغل في مجتمعنا، ووفرت له كل سبل الراحة والاستقرار.. بدأ التدخل في كل صغيرة وكبيرة في شؤوننا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.. وبدأ يحدد اهدافه ويخطط لتنفيذها من خلال اتباعه الذين غرر بهم.. ان هذا النفر الذي تلاحقه مخابرات بلاده، تسلل الى الصحافة الكويتية وخصصت له صفحات بأكملها لينشروا افكارهم وشعائرهم التي تبث الفرقة وتفجر العصبيات في المجتمع ونحن بطيبتنا المعهودة وحسن نوايانا، اصبحنا «شاهد ماشافش حاجة».. نراقب بصمت ولا نحرك ساكنا.. حتى اذا «ما سقط الفاس بالراس» رحنا نلوم انفسنا ونندم على صمتنا.. صدقوني ساعتها لن ينفع الندم ولا ينفع اي ترميم واصلاح. نستحلفكم بالله ان تقتلعوا الفتيل من جذوره قبل الاشتعال.
عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك