خالد السلطان يدلل على انحراف المسيحية واليهودية

زاوية الكتاب

كتب 629 مشاهدات 0


الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح كتب:خالد سلطان السلطان العنوان السابق ذكره ما هو الا اسم لكتاب قيم ونفيس لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله رحمة واسعة وقد اسهب رحمه الله في بيان ادلة انحراف الديانتين اليهودية والنصرانية ثم عرج على عقيدة النصارى وقد شبههم ورد عليها بالدليلين العقلي والنقلي واظن ان كل من كتب في هذا الباب لن يصل الى ما وصل اليه هذا العالم الرباني فرحمة الله عليه وعلى ائمة الاسلام والمسلمين اجمعين وبالمناسبة تلقيت رسالة اخوية من اخي الصغير وحبيبي الكبير الدكتور الصيدلي عبدالله البدر احببت ان انشرها للقراء الكرام تدعيما لما ذكرت في المقالة السابقة وعنوانها (هل تعلم ان دين اليهود والنصارى محرفان« واليكم نص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم الأستاذ القدير والأخ المكرم خالد سلطان وفقه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله ربركاته،، تعقيبا على ما جاء في مقالكم عبر اثبات التحريف في التوراة والانجيل من القرآن الكريم. فأود ان الفت انتباهكم وانتباه القارئ الكريم إلى ان الكتاب المقدس الموجود الآن بين ايدي اليهود والنصارى يثبت هذا التحريف فنجد مثلا في أرميا 8:8 »كيف تدعون انكم حكماء ولديكم شريعة الرب بينما حولها قلم الكتبة المخادع أكذوبة؟«. أما القرآن الكريم فقد تكفل الله جلا وعلا بحفظه »انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون« لأنه الكتاب السماوي الاخير والمعجزة الخالدة وبه نسخت الشرائع السابقة، اما الكتب السماوية السابقة فقد جعل الله عز وجل حفظها على ايدي اليهود والنصارى »انا انزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين اسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء ولكنهم نقضوا المواثيق وعصوا امر الله جل وعلا وحرفوها. وهذا من حكمة الله تعالى حتى يتهيأ المكان والزمان لبعثة خاتم النبيين، محمد صلى الله عليه وآله وسلم. ان التناقض الموجود في الكتاب المقدس كاف لاثبات التحريف الذي حصل للكتب السماوية السابقة فمثلا نقرأ في نحميا 7:67 »فضلا عن عبيدهم وإمائهم الذين بلغ مجموعهم 7.337. اما المغنون والمغنيات فكانوا 245« أما في عزرا 65:2 التي تتكلم عن نفس الحادثة: »فضلا عن عبيدهم وامائهم وعددهم 7.337 بالاضافة الى 200 من المغنين والمغنيات«. فهل كان عدد المغنين والمغنيات: 245 أم 200؟! ونجد ايضا في مرقس 6:8 حيث يوصي سيدنا عيسى عليه السلام اتباعه ان لا يأخذوا معهم شيئا إلا عصا وأوصاهم ان لا يحملوا للطريق شيئا الا عصا، لا خبزا ولا زادا ولا مالا ضمن احزمتهم« واما في لوقا 3:9 التي تتكلم عن نفس الحادثة نجد هذا التناقض: »وقال لهم: »لا تحملوا للطريق شيئا لا عصا، ولا زاداً، ولا خبزا، ولا مالا، ولا يحمل الواحد ثوبين«. وهذا غيض من فيض والله الهادي إلى سواء السبيل »أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا«. شكرا لتواصلكم وشكرا لدعمنا بالمادة العلمية خاصة في مثل هذه المواضيع التي لا تقاس بالعقل والعاطفة انما بالعقل الصحيح والنقل الصريح وكفى بكلام الله وكلام رسوله صحبة وبيانا. (ربنا أمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين)
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك