راشد الردعان: عمرو موسى ليس وصيا، والشيعة لهم كتلهم، والمحيلبي سد باب الريح
زاوية الكتابكتب أغسطس 5, 2007, 9:56 ص 527 مشاهدات 0
الوصي.. عمرو موسى!!
ليس بيننا في الكويت وبين امين عام جامعة الدول عمرو موسى اي خلاف شخصي، فالرجل زار
الكويت واجتمع مع المسؤولين وتجول في المجمعات التجارية وشرب القهوة واستقبله الناس
بحفاوة.. لكن المشكلة في تحركات السيد عمرو موسى وافعاله واقواله، فهو يتصرف وكأنه
رئيس عربي او احد القادة العرب، فقد سبق ان ذهب إلى العراق ايام صدام حسين ثم اتى
إلى الكويت ليقول للمسؤولين هذه شروط صدام فما هي شروطكم وطلباتكم؟ فحدث ما حدث
واصبح عمرو موسى القائد »الوصي« على الشعوب العربية وليس الامين العام الذي يتحرك
طبقاً لمسؤولياته المكلف بها من قبل القادة العرب.
امين عام الجامعة العربية لم يضع يده على موضوع الا وزاده تعقيداً بداية بالمشكلة
العراقية الكويتية وانتهاء بمشكلة لبنان والسودان وليبيا وغير ذلك من الامور التي
لم يفلح الامين العام في حلها لعدة اسباب اهمها هو انه يتحرك وفق قناعاته الشخصية
وليس بناء على تكليف من القادة العرب او الدول العربية لانه يرى ان لديه القدرة
الخارقة على حل كل المشاكل دون الرجوع لمن وضعوه في منصبه«.
السيد عمرو موسى ينظر للدول الخليجية على انها دول لا تفقه في السياسة شيئا فقط
تعرف المال والبترول لذلك كان موقفه الاخير في اجتماع الوزراء العرب موقفا منحازاً
لطرف دون اخر وكان يفرض رأيه عليهم لانه يرى انه »وصي« على هذه الدول المتخلفة التي
لو تركت لها الامور لضاع الوطن العربي وتشردت الدول العربية.
اعتقد ان عقلية عمرو موسى وطريقة تفكيره وتحركاته تدل على انه لا ينظر للمنصب الذي
هو فيه بل يرمي إلى امور أخرى ويريد ان يتخذ هذا المنصب وسيلة للوصول لكرسي الرئاسة
في جمهرية مصر العربية فكل المؤشرات تدل دلالة واضحة على ان طموحاته وغاياته تتجاوز
المنصب الذي يشغله فهو يتبنى القضايا الشعبية ويتحدث باستمرار عن القومية العربية
ويطرح الامور التي تدغدغ مشاعر الجماهير ويعيش في ثوب الرئيس القائد.. وليس الامين
العام الذي ينفذ توجهات القادة لا ان يوجههم.. ويسفه آراء وزراء خارجيتهم ويقف مع
طرف دون آخر.. فهل هذا أمين.. أم وصي..!!
دكتور.. قناة.. العالم
في قناة العالم الايرانية طل علينا دكتور كويتي لم نعرفه من قبل او نسمع به ليقول
بان الحركة السلفية لا يوجد فيها شيعي واحد وكذلك الحركة الدستورية وان الخلاف
البرلماني الحكومي سببه عدم وجود احزاب! الذي نخشاه حقا هو ان يطل علينا اشخاص
اخرون من امثال هذا الدكتور ليقولوا بان الشيعة في الكويت مظلومون لأنهم لم يقبلوا
في الحركة السلفية او الدستورية فهل هذا طرح منطقي او واقعي او يخدم المصلحة
الوطنية؟ وهل نسي ان المثقفين الشيعة لهم كتلهم وحركاتهم في الشارع الكويتي.!! ما
نخشاه حقاً هو ان يكون هذا الطرح مقدمة لامور لا تخدم مصالح الكويت في قابل
الايام.!!
أقوى.. خبر
ما صرح به وزير الاعلام عبدالله المحيلبي بانه اوصى باغلاق المكاتب الاعلامية
الخارجية ورفع الامر لمجلس الوزراء!!.
باب يجيك منه الريح سده واستريح..!!
الوطن
تعليقات