اذا لم تنجح السياسة في حل الأزمة الخليجية فسنجرب هذه المرة الرياضة علها تنفرج الازمة.. يتمنى وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 1077 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة! - بإذن الله... ضربة «خليجية» بالقول!

وليد الأحمد

 

لقاء طال انتظاره وتطلعات خليجية تنظر بلهفة لهذه الدورة الرياضية المرتقبة... دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم الـ 23 التي ستنطلق بإذن الله بعد غد الجمعة في الكويت، وتمتد من 22 ديسمبر الجاري حتى 5 يناير المقبل.

في مخيلتنا يدورشريط الذكريات و«شيلات» الجماهير «شللاه شللاه ضربة قوية بالقول»... وشريط نجوم سطعت عبر الرياضة الكويتية أيام الزمن الجميل، زمن البطولات ورموزها منذ الدورة الاولى التي انطلقت من البحرين العام 1970 والتي تلتها، امثال اللاعبين جاسم يعقوب، فيصل الدخيل، عبدالله العصفور، فاروق إبراهيم، محمد المسعود، حمد بوحمد، ابراهيم الخشرم، إبراهيم دريهم، سعد الحوطي، أحمد الطرابلسي، جواد خلف، عبدالله البلوشي، علي الملا، محبوب جمعة، خلف سطام وغيرهم الكثير... لاسيما القيادات الرياضية، امثال عبدالعزيز المخلد واحمد السعدون من دون ان ننسى شيخ المعلقين خالد الحربان!

وهنا لا بد ان يكون لهم نصيب في هذه الدورة من التكريم اضافة الى القيادات الرياضية والاعلامية التي عاصرت اولى دورات الخليج، سواء ممن هم على قيد الحياة او من لقي ربه من خلال تكريم ابنائه.

شكرا نقولها من القلب للشقيقتين السعودية وقطر، اللتين وافقتا على استضافة الكويت هذه البطولة، بعد ان كان مقررا لها ان تقام بقطر بدلا من الكويت بسبب الايقاف الدولي لرياضتنا من قبل اللجنة الدولية (فيفا) وقد رفع الايقاف وعادت الدورة لحضن أصحابها.

كلنا امل ان «تلين» هذه الدورة القلوب وتعمل على عودة المياه الى مجاريها الطبيعية بين الاشقاء «المتخاصمين» سياسيا وان ترى الدورة نجاحا باهرا رياضيا واجتماعيا وسياسيا لملتقى الرياضيين في الخليج لتقريب وجهات النظر وغسل ما خلفته السياسة من شوائب!

والهدف الاسمى بالذات لنا ككويتيين منظمين لهذه البطولة، ليس تحقيق الكأس بقدر حرصنا على ان تأتي الدورة ثمارها ومن خلالنا بذوبان الأزمة الخليجية لتصبح الضربة الخليجية في الكويت فعلا «قوية بالقول»!

 

على الطاير:

- اذا لم تنجح السياسة في حل الأزمة الخليجية، فسنجرب هذه المرة الرياضة علها تنفرج الازمة وتنفك العقدة وتعود اللحمة... قولوا آمين!

ومن اجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك