يبدو أن إيران «مش ناوية تجيبها البر»! .. هكذا يرى وليد الأحمد

زاوية الكتاب

كتب 999 مشاهدات 0

وليد الاحمد

الراي

أوضاع مقلوبة! - «مش ناوية تجيبها البر»!

وليد الأحمد

 

يبدو ان ايران «مش ناوية تجيبها البر»!

ففي وقت نتحدث عن «الجيرة» والجيران واحترام حقوق الانسان وعدم دس الدول انوفها بالشؤون الداخلية لغيرها، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية السبت الماضي، تمكنها من إحباط عدد من الأعمال الإرهابية والقبض على 116 فرداً من «تنظيم ارهابي» مدعوم من الحرس الثوري الايراني، تنوعت أدواره في التخطيط والإعداد، ما بين ناقل للعبوات ومنفذ ميداني مع تصنيع ونقل وتخزين المواد المتفجرة!

نعود فنقول لدولنا، ان هذا المسلسل الايراني لن ينتهي بل سيتمدد ما لم تلملم الأزمة الخليجية جراحها وتنهض من جديد بعد ان تغلق ملف القطيعة.

ورغم احباطنا من استمرار الخلاف الخليجي - الخليجي، إلا ان بارقة أمل ظهرت خلال الإيام المنصرمة، عندما أكدت الدول المقاطعة ان جهود اميرالبلاد، هي القناة الأمثل لحل الأزمة مع قطر، وهذا ما يشير إلى تحرك الأزمة نحو الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

الرئيس الاميركي المتقلب وغير الموثوق بـ «صداقته» دونالد ترامب، هو الآخر اعطانا مؤشرات تشير إلى ضرورة التلاحم الخليجي قبل أن يواجه إيران في أزمة ملفها النووي!

طهران اليوم تتمدد بصورة واضحة والادلة واضحة للعيان، ودولنا الخليجية تدرك ذلك وتعلم به جيدا من خلال الملف السوري المدعوم من روسيا، والملف اليمني البائس، ناهيك عن الملف اللبناني الغارق بـ «حزب الله» والملف العراقي المضمون في «الجيب»!

لذلك نعود من حيث بدأنا لنقول لربعنا «إيران مش ناوية تجيبها البر»!

على الطاير:

- الغوطة الشرقية وما ادراك ما الغوطة، وما يحدث لأهاليها من إبادة جماعية بالمواد المحرمة دوليا والمجرمة لدى مجلس الامن!

المجرم بشارالاسد يستقوي بالارهاب الروسي والدعم الايراني لإبادة شعبه بـ «غباء»، ورسم خارطة طريق شائكة له، سيكون هو خارجها!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع... بإذن الله نلقاكم!

الراي

تعليقات

اكتب تعليقك