فيصل القناعي يطالب بالمحافظه على ناصر المحمد

زاوية الكتاب

كتب 560 مشاهدات 0


أما بعد لنحافظ على الشيخ ناصر المحمد تصريحات بعض الكتل السياسية والنواب تثير الضحك والبكاء في آن واحد, فهم الذين يحاولون إفشال حكومة سمو الشيخ ناصر المحمد بافتعال مكشوف للأزمات والاستجوابات وتهديد الوزراء وتجاوز الدستور وتعطيل مصالح البلد وشل حركة الحكومة وتوجيه الاتهامات الباطلة والتشكيك في النوايا والطعن في الذمم وإشعال الحرائق السياسية, ومع ذلك فهم يلقون المسؤولية على أطراف أخرى ليس لها أية علاقة بما يحدث, وكأن الناس سذج وبسطاء للدرجة التي »يبلعون« فيها مثل هذه الحركات المسرحية المكشوفة, ويصدقون ما يفعله هؤلاء النواب وكتلهم السياسية التي تقتل القتيل وتمشي في جنازته بل وتقف في الطابور لتلقي العزاء فيه! سمو الشيخ ناصر المحمد من أفضل عناصر الأسرة الحاكمة لرئاسة مجلس الوزراء, بل هو رجل المرحلة الذي تصدى للمسؤولية في أحرج الأوقات وأشدها صعوبة وأكثرها سخونة, ولا يستطيع أحد أن يشكك في كفاءة ومقدرة الشيخ ناصر المحمد في تحمل المسؤولية لما يتمتع به من خبرة سياسية وهدوء وحكمة وبعد نظر وروح وطنية وقبول من جميع الأطراف الاجتماعية والسياسية في الكويت, وسمو الشيخ ناصر أحد أبرز الصقور من أبناء الأسرة الحاكمة ومن أعمدة النظام ومحل ثقة سمو الأمير وسمو ولي العهد, وهو يحاول جاهداً وبكل إخلاص وروح وطنية تأدية المهمة الصعبة المكلف بها, ويحتاج إلى وقفة مؤازرة وتعاون من الجميع, وعلى وجه الخصوص من النواب ومن مجلس الأمة كمؤسسة دستورية تشريعية لا أن يواجه من يضعون العصي في عجلة العمل الجاد والمخلص من أجل الكويت. علينا كأبناء لهذا الوطن أن نحافظ على وجود واستمرارية العناصر الوطنية المخلصة من أجل الكويت, وسمو الشيخ ناصر المحمد أحد هذه العناصر التي لا نريد أن نخسرها وسط هذه الحرب المعلنة على أبناء الأسرة الحاكمة من الكفاءات والعناصر القوية, فقد انكشفت أهداف الحرب ضد النظام, وعلى أبناء النظام الالتفات والانتباه جيداً لمن يسعون لخلق الفتنة ويزرعون الشكوك ويوزعون الاتهامات لضرب أبناء الأسرة الحاكمة بعضهم ببعض لإضعاف النظام تمهيداً للانقضاض عليه, وتحقيق أهدافهم المشبوهة وأحلامهم المريضة.
السياسه

تعليقات

اكتب تعليقك