من يقرأ اقتراحات النائبات الاربع برأي يوسف المنديل ينفث عن شماله ثلاث مرات

الراصد
 

لجنة شؤون مقبرة المرأة (3-2)

 
كتب يوسف أحمد المنديل
 

تنبيه مهم للقارئ: النائبات الفاضلات لم يقدمن اي مقترح للمرأة انما يناقشن ما قدمه النواب الطبطبائي والحربش وفيصل المسلم والنائب السابق دعيج الشمري والنائب السابق مبارك صنيدح وجمعيات النفع العام.
- نكمل ما تكلمنا عنه سابقا عن قانون حقوق المرأة لنضع النقاط على الحروف وانتخاب المرأة لخدمة المرأة ولكن المشاهد عكس ذلك فقد أصبحت لجنة شؤون المرأة (مقبرة) لقضايا المرأة ولا نريد ان نقول (خربوها) النائبات الاربع بل عرقلن كل مصلحة تحتاجها المرأة ومماطلة لجنة شؤون المرأة لحقوق المرأة خير دليل فنقول:
- ابشرن يا نساء الكويت فلا جوع ولا عطش بعد اجتماعات ومشاورات في لجنة شؤون المرأة الممثلة بالنائبات الاربع فحتى الدول الاوروبية لم تفعل مثل ما يردن فعله النائبات الاربع وهو حصولكن على (المناصب القيادية بنسبة %30 بنظام الكوتا) فهذا المقترح الجهبذ سيغنيكن عن حاجات كثيرة فهو (فرض كفاية) عن السكن والتعليم… ألا تعلمن أيتها النائبات ان الاقتراح العبقري والخطير وهو نظام الكوتا هو اصلا غير ديموقراطي وليس لمصلحة المرأة.
- اقتراح النائبات في المادة (18) مكرر والتي تقول: تمنح الموظفة الكويتية والاجنبية المتزوجة من كويتي علاوة اجتماعية، وختموا المادة بالنفقة وهذا الاقتراح بقانون يخدم الاجنبية المتزوجة من كويتي ويخدم الموظفة الكويتية فقط.. اما الكويتية المتزوجة من اجنبي فقد خرجت من رحمة لجنة شؤون النائبات الفاضلات فلم يدرجنها بالقانون فضلا عن خلطهن النفقة بالعلاوة يا له من شعار جميل وفي الندوات والتصريحات يرفع شعار مناصرات المرأة الكويتية.. صج شغل بطيخ!!!
- القانون المقترح في لجنة شؤون المرأة محدد (للقطاع الحكومي فقط)، اما المرأة الكويتية العاملة في (القطاع الخاص) الذي كبل المرأة بقوانين لا رحمة فيها ولا هوادة فقد تجاهلنها.. هل الخوف على مصالح التجار مقدم على مصلحة النساء ام هذا القانون المقترح باتفاق مع الحيتان؟.. بينما (كتلة التنمية والاصلاح) فاقتراحاتهم تخدم المرأة الكويتية في القطاعين الحكومي والخاص.

- خاتمة:

للاسف في كل ندوة النائبات الاربع يرفعن شعار انهن للحق ناصرات وانهن اخرجن القوانين من الادراج المقفلة رغم انف الاسلاميين ومن يقرأ اقتراحاتهن يستغفر الله وينفث عن شماله ثلاث مرات…!!!