منتقدا التأزيميين ويشبههم بالبرامكة..محمد الملا يعتبر الأجواء المشحونة التى تعيشها الكويت اليوم شبيهة بعام 1990
زاوية الكتابكتب مايو 26, 2010, 12:05 ص 1179 مشاهدات 0
الكويت تحت نيران البرامكة
Wednesday, 26 May 2010
محمد أحمد الملا
الأجواء السياسية التي? ?نعيشها منذ شهور شبيهة بعام? ?1990،? ?هذه الأجواء المشحونة أدت في? ?السابق إلى احتلال وغزو الكويت? ?،? ?إذن ما المقصود بما? ?يجري? ?الآن ؟ طبعاً? ?لقد تطورت أدوات الشحن? ?والتأزيم وأصبحت بأيدي? ?بعض ملاك الصحف والوسائل الإعلامية وبعض نواب الأمة الانبطاحيين والراقصين السياسيين والذي? ?يقوم بشحن وإدارة هذا التأزيم هو? (?برمكي? ?ابن برمكي?) ?لا? ?ينتمي? ?إلى هذا البلد ولكننا مرتبطون معه بجنسية حصل عليها حتى? ?يستطيع أن? ?يصبح? ( ?سيداً? ) ?في? ?وطننا? .?
البرامكة استطاعوا زرع الفتنة بين أطياف المجتمع الكويتي? ?وأنشأوا نظاماً? ?جديداً? ?وغريباً? ?على الشعب هو صراع الحضر والبدو ومحاولة شق الوحدة الوطنية فلهذا أثيرت قضية مزدوجي? ?الجنسية حتى ان هناك نائباً? ?يمشي? ?ويدور في? ?دواوين أهل الكويت التي? ?تواليه سياسياً? ?ويقول ان البدو? (?أكلونا?) ?والمقصود بذلك هو تفرقة المجتمع ذو المذهب الواحد وهذه قمة الخطورة السياسية وهو هدف البرامكة? .?
أما النقطة الأخرى والخطيرة هي? ?ما? ?يجري? ?الآن من فكر صراع الأغنياء والفقراء فيقوم الآن بعض المستشارين من المرتزقة الذين? ?يلتفون حول الكراسي? ?الوثيرة بنشر فكر أن الشعب أخذ ما? ?يكفيه وأن الكوادر والرواتب والنقابات خطر على النظام السياسي? ?في? ?البلد والحياة المعيشية في? ?الكويت ارخص من الدول المجاورة وبذلك ستصدر? ?القرارات لخنق الشعب ليعيش تحت خط الفقر وهذه سياسة تقتل وتسمم العدالة الاجتماعية ما بين فئات المجتمع ليظهر لنا نواب سياسيون? ?يدافعون عن الفقراء وهناك نواب سياسيون? ?يدافعون عن? ?مصالح الأغنياء ليصبح عندنا صراع خطير وهو صراع الأغنياء والفقراء وبذلك? ?يتحقق الهدف الثاني? ?والاسمى لديهم وهو تغير الولاءات وشرائها بدل من أن تكون للكويت والحكومة فتصبح للمذهب والقبيلة ولمن? ?يدفع أكثر?.?
هذه الأمور عزيزي? ?القارئ سوف تتسبب في? ?ضياع بلد ومن? ?يقوم بهذه الأفعال هم البرامكة ومن? ?يقودهم وهم الآن? ?يخدعون بعض المسؤولين المحبين لكراسيهم ويشعرونهم بانه عن طريق صحفهم ووسائلهم الإعلامية ونوابهم? ?يقومون بالدفاع عنهم وعن وجودهم ولكن الحقيقة هي? ?الدفاع عن مصالح من? ?يخون الوطن وإنكار اليد التي? ?امتدت إليهم بالخير فلهذا نلاحظ الآن لجاناً? ?خارجية للبدون ولجان تحقيق وهمية ورفع? ( ?عقيرة? ) ?الدفاع عن الأقليات ورفع أعلام الحريات? ?غير المقيدة حتى وصل الأمر الى ان هناك بيوتاً? ?للدعارة تحت اسم? (?غرف المساج?) ?وهذه هي? ?بداية? ?الانحلال الخلقي? .?
تلك المظاهر التي? ?نتكلم عنها تحتاج إلى حكومة واعية? ?ووزراء صادقين مع الله،? ?تلك الأمور وصلت الآن إلى الخطوط الحمراء بل وتعدتها ونحتاج إلى أن نكشف من تلطخت أيديهم بالفساد?.?
في? ?السابق كان الخطر من الخارج أما اليوم فأصبح الخطر من الداخل ومن? ?يحاول ان? ?يطعن بمجلس الأمة وبدستور عبدالله السالم ويعتقل الحريات هم البرامكة ومن? ?يحاول ان? ?يشوه نواب الشرف هم أيضا البرامكة أنفسهم?.?
وأنا عندي? ?يقين أن الحكومة تعلم والكل? ?يعلم ولكن سياسة? (?خلنا على طمام المرحوم ويصير خير?) ?سوف تدمر هذا البلد? .?
وأذكر الكل أن نكبة البرامكة حصلت على? ?يد البطل? ?العباسي? ?الخليفة هارون الرشيد عندما قتلهم وشردهم وصادر أموالهم وقد ذكر التاريخ أنهم كانوا وزراء وأصحاب الأمر والسلطان في? ?عهده ولقد دخلوا من باب قتل كل الشرفاء وقتل كل? ?من? ?يدبر لكشفهم فهل نملك سيف هارون الرشيد?.?
اللهم احفظ الكويت،? ?اللهم احفظ الكويت،? ?اللهم احفظ الكويت وأميرها وولي? ?عهدها وشرفاءها المخلصين المحبين لهذا البلد? .?
وفي? ?النهاية الله? ?يصلح الحال إذا كان فيه حال? .?
والحافظ الله? ?ياكويت?.?
تعليقات