خالد السلطان يطرح معلومة جديدة عن طائفة البهرة ويرى أن من افتعل قضيتهم بعض الطائفيين من النواب الحاليين أو السابقين أو ممن حمل حقيبة وزارية سابقة أو حالية بغرض الجعجعة واشعال فتيل الفتنة
زاوية الكتابكتب أكتوبر 22, 2007, 7:33 ص 646 مشاهدات 0
وقفة وطنية مع أبناء الكويت في.. المجلس البلدي
كتب:خالد سلطان السلطان
سبحان الله كثير من الامور في حياتنا نجهل تفاصيلها ولكن ان حدث امر طارئ استنفرنا لمعرفة هذه التفاصيل والتي ما كنا نعرفها من قبل ومنها ان البهرة لا يصلون في مساجد السنة ولا حسينيات الشيعة خلاف ما كنا نظن وهذا الامر نشر للجمهور قبل ايام قليلة مضت اما الذي ما نقله احد من قبل مقالتي هذه هو ان البهرة، كما انهم في معزل عن المسلمين في حياتهم فهم كذلك في عزلة بعد الممات فقد تحريت الاخبار حتى حصلت على هذه المعلومة فالبهرة لا يدفنون موتاهم في مقابر السنة ولا مقابر الشيعة ولكنهم يدفنون موتاهم في مقابر غير المسلمين في بلادنا فما السبب!؟ لا ادري ماذا اقول يا جماعة!
اليوم سينهي اعضاء المجلس البلدي الجدل الدائر حول موضوع الموافقة أو الرفض لمسجد البهرة والذي قد رفض طلبه في الجولة الاولى وذلك لعدم الاستحقاق الشرعي والقانوني ايضا وهذا الرفض جاء من منطلق تقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة والتنفيع الشخصي الذي يسعى الى تحقيقه من يدندن حول هذه القضية كما فاحت رائحته في البلاد.
لقد افتعل قضيته البهرة بعض المنتفعين والباغين للفتنة من بعض الطائفيين من النواب الحاليين أو السابقين أو ممن حمل حقيبة وزارية سابقة أو حالية فليس الغرض منها الا الجعجعة واشعال فتيل الفتنة والتي تسعى الدولة حرسها الله لاخمادها تماما خاصة واننا نمر بظروف سياسية محيطة حرجة ولكن اقول حسبي الله ونعم الوكيل ولعنة الله علي الطائفيين البغاة الذين يسعون في الارض فساداً والذين يقطعون ما امر الله به ان يوصل.
اعضاء المجلس البلدي ان كنتم تابعتم المقالات السابقة والتحقيقات الماضية واخرها ما نشر في صحيفة الزميلة (عالم اليوم) يوم الاحد 2007/10/21 لعلمتم ان قراركم بالرفض كان ولا يزال صحيحاً %100 وان الذين يريدون ان يثنوكم عن قرار الرفض انما هم ممن قدم الشخصنة والذاتية على المصلحة العامة وعليه فثبتوا يا ذخر البلاد.
قولوا لمن يريد مخالفتكم لماذا نجعل من الكويت ملاذا للفرق والجماعات المتباينة والمتناقضة والمتناحرة احيانا (الديرة صغيرة واطماع الطامعين فيها كبيرة فلا تشمتوا بنا الاعداء) وقولوا بصوت رفيع ان الكويت بلد يرفض الصراعات الدينية أو ايواء الاحزاب والفرق الدينية أو السياسية لأننا شعب مسلم ومسالم ومن اراد ان يمارس طقوسه الخاصة ففي خاصة نفسه اما انه يطلب المظلة الرسمية من الدولة لضلاله وبدعه وخزعبلاته فلا والف لا.
لا تكن يا عضو المجلس البلدي سببا في ان تلعنك الاجيال القادمة بسبب تراخيك أو تهاونك في امر السماح بالمعابد والصوامع وغيرها ان تبنى في بلاد المسلمين لأن الآثار الحنظلية والمرة لا تجني اليوم ولكنها تجني غدا فإن كان اليوم تحت السيطرة ولله الحمد فإنا لا ندري كيف سيكون الغد لأن الغد مجهول لنا ولعل موافقتك تكون سبباً مباشراً للشحناء والبغضاء والقلاقل في المستقبل (وعسى الله يكفينا شر الفتنة وأهلها.. آمين).
لفتة
آخر ما كنت اتوقع ان ارى بأم عيني منظرا قبيحا وهو موقف شركي من الدرجة الكبرى إذ يسجد البشر لبشر من دون الله، والله هو القائل (وطهر بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود) فلا سجود الا لله، فكيف يرضي المسلم الذي يشهد الشهادتين ان يفعل مثل ذلك مع غير مولاه؟! سبحانك هذا جرم كبير!!
تعليقات