الديين يعتقد أن الظروف الحالية قد تدفع بإتجاه الحل الدستوري وأنه يجب الإنتباه لمحاولات القوى المتربصة بالنظام الديمقراطي في التدخل بالانتخابات
زاوية الكتابكتب أكتوبر 23, 2007, 12:30 م 670 مشاهدات 0
| |||
كتب أحمد الديين في 24 يونيو من العام 1986 قَدَّم النائبان الدكتور عبداللّه النفيسي وجاسم القطامي استجوابهما إلى وزير النفط والصناعة الشيخ علي الخليفة، وفي اليوم ذاته قَدَّم النواب ناصر البناي وخميس طلق عقاب والمرحوم سامي المنيس استجوابهم إلى وزير المالية والاقتصاد جاسم الخرافي، وكذلك فعل النواب محمد المرشد والأسير الشهيد فيصل الصانع وأحمد باقر الذين قدموا استجوابهم إلى وزير المواصلات عيسى المزيدي... والمؤسف أنّ القوى المعادية للنظام الديموقراطي استغلت تلك الاستجوابات المتزامنة لتبرير إقدامها على ارتكاب خطيئة الانقلاب الثاني على الدستور، الذي جرى بعد تقديم الاستجوابات بأيام قليلة في الثالث من يوليو من ذلك العام، وأدى إلى تعليق العمل بعدد من مواد الدستور، وتعطيل الحياة النيابية، وفرض الرقابة الحكومية المسبقة على الصحافة! |
تعليقات